كتبت: أميرة إسماعيل
رمضان فى بلدنا، بطعم اللمة والأكلة الحلوة، رمضان فى بلدنا مليان خير وبركة وصحبة حلوة، ومن أبناء محافظة القليوبية تحكى النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، عن طقوس ليالى رمضان، وأشهر الأكلات والأماكن التى يحلو التواجد بها فى الشهر الكريم بمحافظة القليوبية..
فى البداية تقول النائبة سولاف درويش: قد تختلف طقوس استقبال شهر رمضان من محافظة لأخرى، ولكن تبقى هناك ثوابت تجمع كل المصريين وهى "زينة رمضان"، وفى قليوب خاصة نحرص على شراء الزينة ومشاركة الكبير والصغير فى تعليقها فى الشوارع والمنازل ابتهاجا وسعادة بهذا الشهر الكريم.
وتتابع: من أهم الطقوس الأساسية فى قليوب الاهتمام بالتجمعات العائلية والأسرية التى تضم الأجداد والأعمام والأبناء والأحفاد فى جو أسرى رائع، وما يميز القليوبية كغيرها من محافظات مصر حرص أهلها على الاحتفال بهذا الشهر الفضيل، وتأدية صلاة التراويح بالنسبة للسيدات فى المنازل أو الرجال فى المساجد وهو مشهد يتكرر طوال شهر رمضان.
"المحشى".. أهم الأكلات على الإفطار
أما عن أشهر الأكلات فتعد أنواع "المحاشى" من أساسيات وجبة الإفطار فى معظم بيوت قليوب، والذى يحلو تناوله وسط "لمتنا" مع كل الأقارب والأحباب.
ذكريات لا تنسى..
تسترجع النائبة البرلمانية ذكريات طفولتها فى رمضان قائلة: دائما يرتبط معى شهر رمضان بذكريات الطفولة الجميلة ووقت اللعب والسهر حتى يحين وقت السحور ثم المناداة على بعضنا البعض للمساعدة فى إعداد وتجهيز السحور وسط العائلة والأسرة وأولاد العم والأقارب، وهذا هو رمضان الذى نعرفه حيث نجدد صلة الرحم ونوثق العلاقات الأسرية فى جو روحانى سعيد،
وفى مرحلة أخرى من العمر نهتم بالتركيز والاهتمام بالصلاة وخاصة "التراويح" وقراءة القرآن، وتكون هناك منافسة جميلة بيننا حول ختم القرآن، وذكرياتنا أيضا فى التوقع فى أي الأيام كانت ليلة القدر ومن منا كانت دعوته مجابة، وهى ذكريات أعتقد أننا نتشارك فيها جميعا.
العزومات
تبادل الزيارات والعزومات بين الأهل والأقارب عادة مصرية يتشارك فيها أبناء الوطن وليست محافظة بعينها، وتؤكد درويش أن العزومات أحد مظاهر المودة والمحبة والألفة بين العائلات، حيث إن معظم مجتمعات القليوبية تتسم بالريف الذى يتميز بأنه مجتمع عائلي تربطه نسب ومودة.
ساحة النقاش