د.إقبال دوغان:اللبنانية لم تحصل على حقوقها السياسية!
كتبت :سمر الدسوقي
بالرغم مما واجهته من حروب وصراعات خلال نضالها بل وتبنيها للعديد من قضايا المرأة اللبنانية سواء علي المستوي الاجتماعي أم السياسي، إلا أن المحامية والمناضلة د.«إقبال دوغان» قد نجحت في أن تصبح رئيسة للمجلس النسائي اللبناني ونائبة لرئيسه بل وعضوة فيه لأكثر من 30عاماً، هذا بجانب رئاستها لرابطة المرأة العاملة في لبنان وشبكة حقوق الأسرة، ومعها حاولنا وأن نتعرف علي وضع المرأة اللبنانية ومازال فجاءت الأسطرالتالية>>
عند بداية اهتمامها بقضايا المرأة وقضايا المجتمع اللبنانى ككل، تقول:
بدأت الاهتمام بالقضايا العامة، بل وبوضع ومكانة المرأة فى لبنان منذ أن كان عمرى لايزيد عن 13عاماً، حيث دخلت العمل السياسى، على الرغم من زواجى فى سن مبكرة، إلا أننى أكملت المسيرة واتجهت إلى العمل النقابى النسائى، فكنت ولاأزال محامية ثم عضوة نقابة ومسئولة عن قضايا المرأة ودعمها من خلال هذه النقابة.
> وماذا عن رحلتك داخل المجلس النسائى اللبنانى وما تبنيت من قضايا من خلاله؟
- كنت عضوة بالمجلس النسائى اللبنانى منذ أكثر من 30عاماً، ثم رئيسة له، ثم نائبة لرئيس المجلس اللبنانى وأمينة السربه، وخلال هذا التدرج الوظيفى والزمن الطويل كان يشغلنى وضع المرأة اللبنانية فى الحقل السياسى، فاللبنانيات تحصلن على حق الترشيح منذ عام 1953، إلا أنهن لم يصلن ولم يحققن نتائج ملموسة فى الحقل البرلمانى.
فلا تزال نسبة تمثيلهن بالبرلمان لا تزيد عن 3% أو 4%.
مناصب إدارية عليا
> وكرئيس لرابطة المرأة اللبنانية العاملة، هل تجدين المرأة العاملة قد حصلت على كافة حقوقها؟
-المرأة العاملة بلبنان موجودة بالفعل وممثلة فى كافة المجالات، وقد تبنينا العديد من الحالات لدفعها لتبوّؤ الكثير من المراكز الإدارية العليا، ولذا فبعد أن كان لدينا امرأة واحدة تشغل منصب مدير عام، عام 2002م أو 2003م، أصبحت نسبة النساء اللاتى يشغلن هذا المنصب أكثر من 6%
العنف والجنسية
وإذا انتقلنا إلى ما يواجه المرأة اللبنانية من مشكلات مجتمعية وبالأخص ما يتعلق منها بالعنف، هناك بالفعل العديد من المشكلات المجتمعية كمشكلة حقها فى منح جنسيتها لأبنائها فى حالة زواجها من أجنبى، كذلك هناك مشكلات عديدة تصلنا برابطة المرأة العاملة من نساء يتعرضن للعنف من أزواجهن وبنسبة ليست بالقليلة، هذا بجانب أن قوانين الأحوال الشخصية ليست موحدة بالنسبة للمرأة اللبنانية.
طوائف دينية
> وماذا عن أكثر الصعوبات التى تواجهك خلال تبنيك لكل هذه القضايا؟
هناك الكثير من الصعوبات المتعلقة بموقف الطوائف الدينية بلبنان ورفضهم للكثير من التحسين لأوضاع المرأة وبالأخص فيما يتعلق بقضايا الأحوال الشخصية.{
بالأرقــــام المغربية فى الميزان
أصدرت المندوبية السامية للتخطيط بالمملكة المغربية مؤخراً ، تقريراً شاملاً عن أوضاع المرأة المغربية فى الريف والحضر ، كانت أبرز الأرقام التى وردت به:
7.92% نسبة الاناث الملتحقات بالتعليم الإبتدائى
خلال السنة الدراسية 2009 - 2010
3.47% نسبة الإناث الملتحقات بالتعليم الثانوى الإعدادى خلال نفس السنة
6.26% نسبة الإناث الملتحقات بالتعليم الثانوى التأهيلى خلال نفس السنة
8.26% نسبة النساء الناشطات إجتماعياً.
7.26% نسبة النساء العاملات
أما عن وضع المرأة الاجتماعى فقد جاءت الأرقام كالتالى :
3.28% نسبة النساء المتزوجات
1.10% نسبة النساء المطلقات
5.6% نسبة النساء غير المرتبطات
55% نسبة ربات الأسر الأرامل كما بلغت عدد الأسر التى ترأسها النساء 1.19%
ساحة النقاش