رسائل عاجلة للرئيس

الشعب يريد مصر فوق الجميع 

كتبت : ايمان العمري

سيدى رئيس جمهورية مصر العربية تحية طيبة وبعد/

خالص التهانى بفوز سيادتكم بمنصب رئيس الجمهورية .. أحب أن أقدم لكم مجموعة من رسائل التهنئة تحمل نبض الشارع المصرى وما تعتمل به قلوب المصريين من آمال وأحلام وهموم أيضا تتمنى أن ترفعها عنها >>

يكتبها الشعـب

رسائل بعلم الوصولإلى القصر الجمهورىالرسالة الأولي تكتبها صباح محمد - ربة منزل - تقول: نرجو من الرئيس القادم الاهتمام بالشباب فهم مستقبل البلاد ، ومن حقهم أن تحل مشكلتهم الأساسية البطالة التى تفتك بأحلامهم ، فى مقدمة أولوياتك، وأرجو من سيادته وضع مصلحة البلاد فى المرتبة الأولى حتى لاتتعرض بلادنا للنهب والسرقة والعبث بمقدراتها.

حب مصر

أما سحر أحمد - موظفة - فتبعث برسالة حب للرئيس القادم تدعوه فيها بأن يحب البلاد بكل كيانه، وتقول: رئيس البلاد سوف يعمل كل مافى وسعه لصالحها، وستكون مصر وشعبها ومصالحها على قمة أولوياته، ولن يتخذ أى قرار لمصلحة شخصية ، وإنما ستكون قراراته كلها لخدمة مصر، وبذلك حتى لو لم يصل بنا إلى درجة راقية من النهضة والرفاهية، فمن المؤكد أن الجميع سيكونون راضين، لأن الرئيس سيعمل جاهدا لرفعة مكانة البلاد وخدمة المواطنين .

«اتق الله فينا» بهذه العبارة المختصرة تبدأ عايدة كمال - أرملة لاتعمل - رسالتها إلى الرئيس الذى تحثه فيها على ضرورة الاهتمام بالمرأة المعيلة التى ليس لها دخل وهى تشكل نسبة ليست بالقليلة ، إضافة إلى الاهتمام بالشباب والمحافظة عليهم فهم عماد المستقبل والأمل الذى يجب أن نرعاه ونهتم به.

وأكدت فى رسالتها على ضرورة الاهتمام بالتعليم، فهو الأساس الذى سنبنى عليه مستقبل مصرنا الحبيبة .

الأمن والديمقراطية

ويطالب كريم عبدالعزيز - محام - في رسالته بضرورة توفير الأمن الداخلى ، والخارجى، بمعنى الاهتمام بالشرطة والجيش فهما حصنا الأمان لمصر وللمصريين.

أما المخرج مجدى أحمد على فكتب يقول: «سيدى الرئيس أرجو منك إقامة دولة ديمقراطية حديثة تكون دولة القانون.. القانون فيها يصنعه البشر ، ويحترمه البشر .

وتقدم نور أحمد - 40 سنة - دعوة للرئيس فى رسالتها بأن يخصص بريداً إلكترونىاً لتلقى شكاوى الناس، وآرائهم المختلفة وأن يخصص مكتباً لتجميع الرسائل التى تبعث له ، ويطلع عليها ليعرف نبض الشارع ، ولايكون بمعزل عن الناس ، وإنما يتفاعل دائما معهم، هذا بخلاف مكتب شكاوى رئاسة الجمهورية الذى يجب أن يفعّل دوره أكثر .

رياضي

ومع الدعوات المختلفة التى تقدم للرئيس القادم تأتى رسالة د. مسعد عويس - الأستاذ بكلية التربية الرياضية ، ونقيب الرياضيين ، ورئيس جهاز الشباب السابق - والذى يقول فى رسالته «أدعو الرئيس بأن يكون رياضياً بمعنى أن يمارس الرياضة من أجل الصحة ، وهو بذلك يستطيع أن يتخذ القرارات بالشكل الصحيح .. والتى أتمنى أن تشمل صناعة استراتيچيات عامة لتقدم مصر فى كافة المجالات، وتكون مهمة أى جهاز تنفيذى بعد ذلك هو تنفيذ هذه الاستراتيچيات:

ايضا الاهتمام بالمرأة لتأخذ حقها كاملاً فهى ركن من أركان الدولة والاهتمام بالمعاقين الذين وصل عددهم إلى حوالى 7 ملايين معاق ، والعمل على تحويل هذه الفئة لأن تكون مساهمة فى الإنتاج وليست عالة على المجتمع.

وضرورة الاهتمام بوضع مصر على المستويين العربى والعالمى ، والسعى لتفعيل العمل العربى المشترك فى كافة المجالات، وفى ختام رسالة د.مسعد عويس يدعو الرئيس القادم بأن يقرأ تاريخ مصر جيدا، فمن يعرف تاريخ مصر ويستوعب ماضيها سيعمل جاهدا لرفعة حاضرها ومستقبلها معا .

المصريون اختلفوا

«سيدى الرئيس / لابد أن تدرك جيدا أن المصريين قد اختلفوا» بهذه العبارة يبدأ رسالته د. محرز غالى - مدرس الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة - والذى يقول فى رسالته «لقد اختلف المصريون ، وغاب الذين اعتدنا عليهم أن يقبلوا الظلم ، ويسكتوا عن حقوقهم.

فاعدل سيدى الرئيس بين الناس ولملم الجراح ، وحاول أن تجعل مصلحة مصر هى الأساس، والغ فكرة الانتقام أو الإقصاء حتى لاتدخل البلاد دوامة من الفوضى، لابد أن تقيم دولة العدل، لابد أن تأخذ بيد المظلومين الذين خرجوا من حسابات الأنظمة السابقة وبذلك ستستجيب لمطالب الثورة فى الحرية والعدالة. وبعد كل الرسائل التى تحمل فى مضمونها أعباء شديدة على كاهل الرئيس القادم، يبعث له أحمد عدلى - بطل العالم فى الشطرنج - برسالة خاصة جدا

«سيدى الرئيس القادم كان الله فى عونك .. فحملك ثقيل والأعباء التى على كاهلك تنوء بحملها الجبال ، ولا سبيل أمامك سوى تحقيق العدالة الاجتماعية، فهى الأساس الذى سيمكنك من السير قدما نحو مستقبل أفضل للبلاد