في دائرة الضوء

عربيات .. ناجحات

 

 

كتبت : سمر الدسوقي 

ومع هذه النماذج والتى تنتمى لثلاث دول عربية نعيش قصص النجاح التالية ، ونتعرف منهن على جانب من مسيرتهن

والبداية تأتى من «لبنان» حيث استطاعت الناشطة السياسية والحقوقية فى مجال المرأة رويدا مروة أن تحصد بين أكثر من 40 امرأة عربية متميزة تم ترشيحهن من قبل العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية بالوطن العربى، على جائزة «العنقاء الدولية للمرأة المتميزة» لعام 2012، وهى الجائزة التى أقامتها دار القصة العراقية من خلال مهرجان العنقاء الذهبية الدولى الرحال لتكريم النساء العربيات المتميزات والمبدعات بالوطن العربى فى بلدانهن، لجهودهن فى مجال الإبداع العربى والعالمى، وخاصة فى المجال الثقافى والعلمى، وعن بداية عملها واهتمامها بقضايا المرأة والإبداع والشأن العام، تقول مروة :أنا حاصلة على إجازة فى الصحافة من الجامعة اللبنانية وأتابع حاليا دراسة الماجستير، وبين عام 2005 وعام 2008م، قمت بإعداد وتقديم العديد من البرامج الإذاعية والتليفزيونية الحوارية المعنية بقضايا المرأة، ثم تدرجت فى وزارة الخارجية والمغتربين بلبنان، وعملت على تأسيس مبادرات شبابية فى لبنان متخصصة فى التربية على حقوق الإنسان وحوار الأديان والإعلام الاجتماعى، ثم توليت إدارة المركز الدولى للتنمية والتدريب وحل النزاعات بعد تأسيسى له لرصد انتهاكات حقوق الإنسان فى أماكن النزاعات، وقد اهتممت بقضايا المرأة فى سن مبكرة بانضمامى لاتحاد العمل النسائى، لذا تركز اهتمامى على العمل فى مجال حقوق النساء والأطفال وأطلقت حملة عربية لرفض استغلال الطفل والمرأة فى النزاعات المسلحة وتكريس مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، أما مايزعجنى حقاً فهى الصورة النمطية التى يأخذها الرجل عن المرأة عن أنها مجرد كائن جميل ولايفكر

ومن لبنان إلى المملكة العربية السعودية، حيث عقد ملتقى المرأة القيادية، بمشاركة عدد من النساء العربيات الناجحات والمتميزات فى مجال القيادة، بالتعاون مع الناشطة السعودية ورئيسة ملتقيات إبداع نورا الشعبان والتى تحدثت عن مفاتيح نجاحها فى مجال العمل العام قائلة : لاشك أن الناجحين لهم فلسفة فى الحياة ومجموعة من المبادىء والقيم التى تترجم إلى سلوكيات، ولكى نصل إلى القيادة لابد وأن نؤمن دائما بقدراتنا الإبداعية وتمكننا فى القيادة بنجاح، ومن هنا فقد تركز اهتمامى منذ بداية عملى على تأهيل وإعداد العديد من النساء السعوديات والعربيات لغزو سوق العمل بل والمنافسة فيه عن جدارة واكتشاف مهارتهن من خلال تدريبهن، بل وإعدادهن لتبوؤ العديد من المناصب الإدارية العليا .

وأخيراً إلى المغرب، حيث عينت الناشطة السياسية الفرنسية والمنحدرة من جذور مغربية نجاة بلقاسم كناطقة ووزيرة لحقوق المرأة باسم الحكومة الجديدة بباريس، وهى لم تزل فى الـ 34 من عمرها، وقد استطاعت بلقاسم الوصول من قبل للمقاعد الأولى داخل الحزب الاشتراكى الفرنسى، كما نجحت فى جلب أصوات المهاجرين خلال قيادتها وعملها بالحملة الانتخابية لفرانسوا أولوند أثناء الانتخابات الرئاسية الفرنسية .

المصدر: مجلة حواء- سمر الدسوقي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 922 مشاهدة

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,454,745

رئيس مجلس الإدارة:

أحمد عمر


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز