لم تكن مجلة «حواء » بعيدة عن المشهد السياسى المصرى، بل كانت شريكا أساسيا فى صنع القرار ورسم ملامح مستقبل مصر من خلال توعية المرأة بدورها تجاه الوطن، بل والتطرق للأخطار التى تهدد استقراره، وما يمكن أن تساهم به لمواجهتها، واستكمالا لهذا الدور ومواكبة لهذه المرحلة الحاسمة فى تاريخ الوطن نطوف معكم أسبوعيا فى كافة المحافظات المصرية لننقل لكم نبض نساء مصر واستعدادهن للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة دعما لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فكونوا معنا وعبرن عن آرائكن دعما ومساندة لهذا الوطن .
لأنهم عماد الحاضر وأمل المستقبل أولاهم الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتماما كبيرا منذ توليه رئاسة البلاد، حيث حرص على تأهيلهم بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل ليكونوا قادرين على منافسة أقرانهم من مختلف دول العالم، إنهم الشباب الذين يعول عليهم الوطن فى تنميته ونهضته التى ينشدها الشعب أجمع.
فى جولتنا التالية استطلعنا آراء فتيات الجامعات حول ترشح الرئيس لفترة رئاسية ثانية لنرصد أسباب دعمهن لسيادته فى الانتخابات المقبلة .
بنك المعرفة، اهتمامه بالبحث العلمى، واستعادة مكانة مصر الإقليمية والعالمية، وتمكين الشباب على كافة الأصعدة أسباب استندت إليها طالبات الجامعات فى تأييدهن للرئيس بل مطالبته بالترشح لفترة رئاسية ثانية لاستكمال مسيرة البناء وإتمام المشروعات الكبرى التى بدأها منذ قرابة الأربعة أعوام، حيث أشارت أمانى سليمان، الطالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية إلى أن مكانة مصر العربية والأفريقية التى اكتسبتها عبر التاريخ ضعفت خلال العقدين السابقين، وقالت:يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه الحكم إلى استعادة دور مصر ومكانتهاالأفريقية من خلال زياراته المستمرة لعدد من دول القارة السمراء والتى تهدف إلى دعم وتوثيق علاقات تلك الدول بمصر، إلى جانب الحفاظ على الأمن القومى والمائى بينها ودول أفريقيا.
وتابعت: لا شك أن القارة الأفريقية تعد دائرة الأمن القومى الحقيقى بعد الدائرة العربية والإسلامية، لافتة إلى أن مصر كانت تقود القارة بأسرها منذ ستينيات القرن الماضى، مؤكدة أن تلك الزيارات من شأنها مساندة مصر فى العديد من القضايا خاصة قضية سد النهضة .
تأهيل الشباب
فيما كان تأكيد الرئيس على ضرورة تمكين الشباب وإعداد كوادر قيادية قادرة على توجيه شراع سفينة الوطن فى المستقبل سببا لتأييد زميلتها هاجر محمد للرئيس فى الانتخابات المقبلة، وتقول: حرص الرئيس على التواصل الدائم مع الشباب ودفعه للاندماج فى الحياة السياسية، وقد ظهر ذلك أثناء مشاركته فى حفل تكريم أوائل الجامعات فى العام الماضى والتى كانت دليلا على إيمانه بالشباب، وما يؤكد ذلك أيضا الخطوات الوطنية الجادة التى اتخذها سيادتهكإطلاق البرنامج الرئاسى لتأهيلهم للقيادة، وتخصيص نسبة 50٪فى المجالس المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية بهدف إشراكهم فى بناء مصر والمشروعات العملاقة التى يجرى تشييدها حاليا.
احترام المرأة
أما نسرين كارم، طالبة بكلية الحقوق فكان سبب تأييدها الرئيس مختلفا عن زميلتيها حيث أشادت بحرص سيادته على تمكين المرأة وحثه على احترامها فتقول: لم تكن دعوات الرئيس إلى احترام المرأة المصرية وتمكينها مجرد عبارات براقة يستقطب من خلالها السيدات إلا أنها كانت مدعومة بقرارات رئاسية جعلت منها واقعا ملموسا ارتقى بمستواها سياسيا واقتصاديا، لافتة إلى أنه فى ظل حكمه تولت المرأة الكثير من المناصب التى طالما رفعت شعار للرجال فقط، بالإضافة إلى رفعه الظلم الواقع كإصداره قرار بأحقية بنك ناصر بتحريك دعوى قضائية ضد من يمتنع عن دفع النفقة لمستحقيها، وإصدار قانون يجرم حرمان المرأة من ميراثها، إلى جانب تغليظ عقوبتى الختان والتحرش.
الوحدة الوطنية
"وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه" هذه المقولة تنطبق على مارجريت عادل، الطالبة بكلية الآداب التى أكدت تأييدها للرئيس لافتة إلى أنها ورثت حبها له عن والديها اللذين لا ينفكان عن الإشادة بقراراته وإنجازاته، فتقول: لا شك أن الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس بداية من حفر قناة السويس الجديدة وتشييد العاصمة الإدارية الجديدة وغيرهما من المشروعات العملاقة كفيلة لاستحقاقه تولى قيادة البلاد لفترة ثانية، وما يؤكد صحة اختيارى حرص سيادته على معايدتنا فى عيد الميلاد ومشاركة البابا تواضروس الثانى الاحتفال بالكاتدرائية، ليثبت للعالم أجمع أن المصريين يقفون صفا واحدا ضد الإرهاب وينبذون التطرف والتشدد.
محاربة الإرهاب
توافقها الرأى نهى السيد، الطالبة بكلية التجارة قائلة: أنقذ الرئيس مصر من الخطر الإخوانى الذى كاد أن يشعل الحرب الأهلية بين فئات شعبه مضحيا بشعبيته وما يمكن أن يتعرض له من انتقادات من جهات حقوقية معليا فى ذلك مصلحة وطنه وأمنه القومى، إلى جانب محاربته للإرهاب بسيناء وتتبعه لبؤره،وحرصهعلى الثأر لشهداء قوات الجيش والشرطة التى أريقت دماؤهم على يد الإرهاب، لذلك أرى أن انتخاب الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة ضرورة لتحقيقالنهضة التي يعود الفضل فى وضع حجر أساسها إلى سيادته.
ساحة النقاش