لأننى لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً فى الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة فى انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكترونى:
أنا مدرسة فى منتصف العقد الثانى من العمر، تفتحت عينى على أم وأب لا يكفان عن الشجار طوال الوقت مع العلم أنهما تزوجا عن حب!.. ما أدى لمعاناتى من خوف مرضى من الزواج حتى الشخص الوحيد الذى نبض إليه قلبى رفضته كى لا أعانى مثل والدتي .. نعم أحبه لكننى لا أقوى على خطوة الارتباط .. هل من علاج لحالتي؟!
ن . س «الهرم »
يخطئ بعض الآباء والأمهات حين يظنون أن بقاءهم فى زيجة فاشلة أفضل من أجل الأبناء غافلين عن تبعات خلافاتهم والذى يشكل صدمة مزمنة فى حياة ثمرة تلك الزيجة.. وهو ما تعانيه عزيزتى وعليكِ التخلص منه بإرادة قوية والتعرف الصحيح على مفاهيم الزواج، فلما لا تنضمين لأى من الدورات التدريبية التى يجريها خبراء العلاقات الزوجية لتعلم ماهية السعادة الزوجية؟! .. ربما تساعدك هذه الدورات على التخلص من مخاوفك فليس كل زواج قائم عن حب فاشل .. الأمر يتطلب حسن الاختيار والتعرف على الأسلوب الأفضل للتعامل مع الطرف الآخر.
ساحة النقاش