أصحابى الأعزاء صديقتنا نهى انتهزت فرصة قدوم شهر رمضان الكريم واشترت مجموعة من الهدايا الرمزية لكل من تحبهم.. حاولت أن تقدم لكل شخص الهدية المائمة له والتى تعبر عن مشاعرها الطيبة نحوه .. كانت مشكلتها الوحيدة مع صديقة طفولتها ابتسام المسافرة للخارج، فكيف ترسل لها هدية؟ وبعد طول تفكير وحيرة لم تجد أمامها غير جدتها لتسألها.. ابتسمت لها الجدة بحنان وهى تخبرها أن أجمل ما يمكن أن تقدمه لصديقتها وهى فى بلاد بعيدة هو الدعاء.. تعجبت نهى من كلامها ففسرت لها الأمر بأننا عندما ندعو دائما لشخص بالخير فهذا أكبر دليل على الاهتمام الدائم به والرغبة الحقيقية فى أن يكون فى أحسن حال.. أنه مجموعة متواصلة من الهدايا التى نرسلها بشكل دائم له وليس مجرد هدية واحدة تذكرنا إياه بها.. إنها رسائل حب لا تنتهى وتقول الكثير.. ولذلك لا يوجد فى هذا الشهر الكريم أفضل من نهدى من نحبهم الدعاء.
ساحة النقاش