غالبا ما تجد المرأة العاملة صعوبة فى التوفيق بين عملها ومسئوليتها تجاه زوجها وأولادها، وتزداد الصعوبة مع شهر رمضان وما يتميز به من أجواء أسرية إلى جانب العزومات التى تجمع الأهل والأصدقاء وزملاء العمل، وهو ما يتطلب تنظيم الوقت وترتيب الأولويات.
«حواء» تقدم لكِ تجارب سيدات كان نجاحهن العائلى سببا فى تفوقهن العملى حتى يمكن الاستفادة منهن فى التغلب على مشكلة التوفيق بين العمل والأسرة وبخاصة خلال شهر رمضان.
رغم انشغال أعضاء البرلمان بالجلسات العامة والفرعية للمجلس واللجان وامتلاء جدول الأعمال فى دورة الانعقاد الحالية، إلا أن النائبة شادية خضير، عضو مجلس النواب المصرى والبرلمان العربي، تحرص على ممارسة كافة الطقوس الرمضانية التى اعتادت عليها منذ طفولتها من زيارة للعائلة وتبادل العزومات الرمضانية، لكن كيف تستطيع التوفيق بين ذلك وعملها البرلماني؟
تقول فى مذكراتها: النائبة شادية خضير: عادة ما أستيقظ مبكرا فى رمضان لأتمكن من أداء كافة أعمالى من جلسات بالبرلمان أو جولات تفقدية فى دائرتي، ورغم كثرة المهام التى أتحملها كنائب بالبرلمان العربى والمصرى إلا أننى أحرص على الزيارات العائلية وتناول الإفطار مع أخوتي.
وتابعت: فى الأيام التى أتناول فيها طعام الإفطار مع أسرتى أحرص على عدم زيارة أحد لأقضى جميع وقتى معهم فى المنزل لأداء الصلاة وتبادل الأحاديث.
أما عن طعام الإفطار وكيفية إعداده فأحرص على إعداد الأطعمة الخفيفة مثل أطباق الشوربة والسلاطات خاصة الخيار بالزبادى والبانيهات والنواشف سريعة الهضم، لذا أنصح المرأة المصرية بالتخلى عن عادتها فى الإفراط فى إعداد طعام الإفطار والاكتفاء بكميات بسيطة لتجنب إرهاق المعدة الذى يتسبب فى الشعور بالخمول والكسل، إلى جانب ذلك يسهم فى توفير الجهد والنفقات.
وكيف تقضين ليالى رمضان؟
يمنعنى عملى السياسى من التواجد فى الأماكن العامة والسهر بالخارج، لذا أفضل قضاء وقتى وسهراتى بمسقط رأسى «منطقة الجمالية» لما لها من طابع مميز ورائع فى رمضان، حيث أشارك أهلها كافة مناسباتهم السعيدة والحزينة، إلى جانب حضور الأمسيات الثقافية التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، لكننى عادة لا أفضل الخروج بقدر ما أفضل أداء صلاة التراويح والجلوس مع الشباب فى الأندية ومراكز الشباب التابعة للدائرة للاستماع إلى مشكلاتهم وإيجاد حلول لها.