إعلامية من نوع خاص، قدمت العديد من البرامج على ثلاث قنوات مختلفة، ما بين الثقافية والاجتماعية والترفيهية وحتى برامج الأطفال، حصدت خلال مشوارها الإعلامى العديد من التكريمات والجوائز، إنها الإعلامية منى الوكيل التى تحدثت لـ «حواء » عن مشوارها وأحلامها وبرامجها..

<!--كيف كانت بدايتك مع العمل الإعلامى؟

دخلت العمل الإعلامى عن طريق الصدفة، فقد انتقلت الأسرة من القاهرة إلى مدينة الإسماعيلية، وبتشجيع من والدتى، وقد جاءت فكرة خوض تجربة التقديم التليفزيوني بعد أن اطلعت على إعلان من القناة الرابعة تطلب فيه مذيعين ومذيعات جدد وقد كان، حيث بدأت بالعمل كمذيعة فى القناة الرابعة ثم انتقلت للثالثة ومنها للثانية.

<!--وما قصة هذا التنقل السريع بين قنوات ماسبيرو؟

سبب ذلك عودة أسرتى إلى مقر إقامتنا الأولى بالقاهرة، فمثلما كان انتقال أسرتي للإسماعيلية سببا فى التحاقي بالقناة الرابعة، كان لعودتنا السبب فى العمل بالقناة الثالثة، أما عن عملي بالقناة الثانية فقد وقع على الاختيار مع بعض الزملاء للانتقال للتقديم بالقناة الثانية من قبل القائمين على التليفزيون المصري آنذاك.

<!--وماذا عن أول برنامج قدمتيه؟

كان بعنوان "القناة" وتم تصويره في مدينة السويس الباسلة، حيث انضمت القناة الأولى مع القناة الرابع على الهواء مباشرة لمدة ساعتين بمناسبة نقل احتفالات أكتوبر، وشاركت في تقديمه مع الزميل صلاح الدين مصطفى، كما قدمت العديد من الألوان المختلفة من البرامج ما بين اجتماعية وسياسية ومرأة وأطفال وبرامج ترفيهية ومسابقات، وما بين برامج هواء ومسجلة، فقد قدمت برنامج "سهرة" الذى التقيت من خلاله مع كبار الفنانين، و"أنت الحكم" مع شخصيات سياسية وفنية، كذلك"كوكتيل" وهو برنامج منوعات يدور حول تحليل الأغاني ومقارنات بين أغانى زمان والأغانى وقت إذاعة البرنامج، ومن البرامج التى أحبها "هم النم" وهو برنامج للأطفال حصل على العديد من الجوائز، إضافة إلى برنامج بعنوان "حابي" والذي تم تصويره في القرية الفرعونية لتعريف الأطفال بالأسماء الأخرى لنهر النيل، وحصل على المركز الأول بين العديد من البرامج.

<!--هل وجدت صعوبة في التعامل مع الأطفال؟

على العكس تماما فأنا أحب التعامل مع الأطفال، وأكون معهم كطفلة مثلهم، وأعتمد في التعامل معهم على فكرة تكوين الصداقة بيني وبينهم حتى أكسر حاجز الرهبة بيننا، كما أننى من المسلمين بالتعامل السوي مع الطفل بمعنى أننى أتعامل معه بشكل طبيعي دون استخفاف بعقليته أو بترقيق الصوت كما تفعل بعض الزميلات.

<!--وماذاعن الجوائز التى حصلت عليها؟

حصلت على تكريم من اليونيسيف عن برامج الأطفال التى قمت بتقديمها، وتكريم عن تقديمي لبرنامج "إيدي في إديك" حيث تم اختياره كأفضل برنامج خدمى بالتليفزيون المصري، وآخر من وزارة التضامن، وأفضل الأصوات فى التليفزيون المصري من خلال تعليقى الصوتي في بعض البرامج.

<!--حدثينى عن برنامجك الحالى؟

أقدم برنامج "زينة" مع بعض الزميلات حيث أقدمه يوم الأثنين، وهو برنامج أسرى معني بالمرأة والأسرة المصرية، إلى جانب برنامج "ذاكرة الأيام" كتعليق صوتى فقط.

<!--لو أتيحت لك الفرصة لتقديم برنامج يحمل توقيعك ماذا تقترحين؟

أتمنى تقديم برنامج خيرى بعيدا عن الاستعراض أو "الشو"، أصل من خلاله للمحتاج بالفعل بعيدا عن "محترفي الإعلام" الذين يتاجرون بأوجاعهم، أيضا كم أتمنى تقديم برنامج يبين الجوانب الإيجابية فى حياتنا بعيدا عن التركيز عن السلبيات.

<!--ماذا عن حياتك الأسرية؟

أنا أم وزوجة، وأجد من عائلتى كل الدعم والمساندة ، ويكفيني أن زوجى رجل متفهم تماما ومثقف وواعي جدا لدور الإعلام، يقدر مهنتى ويحترم عقليتى.

<!--ماذا عن المطبخ؟

بالرغم من أننى قدمت العديد من فقرات المطبخ إلا أننى لست من عشاقه، لكنني أتقن إعداد العديد من الأكلات كالبامية والفتة ومجموعة متميزة من السلاطات.

<!--ما هواياتك بعيداعن الإعلام؟

القراءة ومتابعة الأفلام البعيدة عن العنف، كما أحب الاستماع لكل ألوان الموسيقى بما فيها المعاصرة حتى أكون على دراية بالتعامل مع الجيل الجديد. 

المصدر: حوار : هبه رجاء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1254 مشاهدة
نشرت فى 1 نوفمبر 2018 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,836,117

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز