مع اقتراب نهاية العام يبدأ الأهل والأصدقاء فى الترتيب للاحتفال بليلة رأس السنة والاجتماع معا فى أمسية ممتعة، وعادة ما يبحثون كل عام عن طريقة جديدة للاحتفال بدلا من الأساليب التقليدية، وسواء مع الشريك أو الأصدقاء أو الأهل سوف تجدين حتما طريقة احتفال تناسبك فى جولتنا التالية حيث نقدم لك طرقا غير تقليدية للاحتفال بليلة رأس السنة.

البداية مع مها مصطفى، وزوجها المهندس إيهاب محمود اللذين اختارا الاحتفال على طريقة فيلم "begin again"، وتقول مها: شاهدنا الفيلم أثناء فترة الخطوبة وكان هناك مشهد قررنا تطبيقه حرفيا بعد زواجنا، حيث قام بطلي الفيلم بوضع سماعة أذن مشتركة واستماعا للأغاني المختلفة أثناء تجولهما في شوارع المدينة، قمنا بذلك وتجولنا في شوارع القاهرة نغني ونضحك ونأكل الذرة المشوي.

آيس كريم في جليم

على طريقة فيلم آخر احتفل مصطفى مهدي،طالب بكلية التجارة وشلته حيث اختاروا فيلم "آيس كريم في جليم" ويقول: رغم الدراسة والمذاكرة قررنا أن نخطف لحظات سعيدة في نهاية العام الماضى والهروب إلى الإسكندرية، وبالفعل سافرنا بسيارة أحد أصدقائي لنتناولالآيس كريم على شاطئ جليم وسط الأجواء الباردة وعدنا في نفس الليلة.

فيلم فيديو

أما هالة علي، مبرمجة كمبيوتر فاستغلت شغفها بالتكنولوجيا وحولت شرفة منزلها إلى مكان للاحتفال وصنعت فيديو لأبرز اللقطات والصور التي جمعتها وزوجها,وتقول: ظللنا نشاهد ونضحك ونتذكر المناسبات السعيدة ونسخر من المواقف المختلفة للصور، كان الأمر طريفا وكانت بداية لطيفة للعام الجديد حيث تشاركنا سويا أمنية واحدة أن تجمعنا ذكريات جديدة سعيدة في العام الجديد.

كاريوكي

نحب دائما أن يكون الاحتفال عائليا، هكذا قالت علياء عبد الرحمن طالبة بكلية الآداب قسم اجتماع، وأضافت: اعتاد أبىأن يجمع إخوته في هذه الليلة على عشاء خفيف، لكن هذه المرة قرر شباب العائلة أن يضيفوا بعض المرح والحيوية على الاحتفالمن خلال الغناء بطريقة الكاريوكي على أغاني قديمة وجديدة.

لوحة الاحتفال

كما قررت صوفيا علاء، ربة منزل الاحتفال بليلة رأس السنة مع أسرتها الصغيرة فتقول: قمت بإعداد لوحة بالاشتراك مع أولادي وضعنا عليها الورق الملون وكتبنا عليها إنجازاتنا الصغيرة خلال هذا العام، ثم قمنا بنفخ البلالين الملونة وعندما دقت الساعة الثانية عشر قمنا بفرقعتها لتذهب معها كل مخاوفنا وذكرياتنا السيئة.

حفلة تصوير

لأننا في عصر الصورة قررت يمنى أحمد، طالبة بكلية الآثار، وشلتها أن يحتفلوا بالعام الجديد عبر جلسة تصوير، وتقول: أعشق التصوير وصديقاتى لذا قررنا أن نكون "photografers" محترفين ليوم واحد، صنعنا لوحات كتبنا عليها وداعا للسنة الماضية وأهلا بالعام الجديد وبالونات الهليوم بأرقام السنة الجديدة واختتمناها بسيلفي جماعي مع صرخة مجنونة من أعلى برج القاهرة.

هدايا للجيران

وقرر حازم عبد الغني أن يكون الاحتفال بإسعاد أشخاص آخرين أكثر احتياجا منه إلى الفرحة، حيث احتفل بالعام الجديد مع أسرة أحد جيرانه التى توفى عائلها في بداية العام ويقول: اشتريت ملابس "بابا نويل" وحملت الهدايا وطرقت باب المنزل وأعطيتها للأولاد واحتفلت معهم وفتحنا الهدايا وسط فرحتهم بالألعاب الجديدة التي أسعدتهم، وبصراحة أعجبتني الفكرة فاشتريت هدايا رمزية لجميع أطفال العمارة التي أسكن فيها ومررت عليهم جميعا والتقطت الصور معهم.

دائرة الحب

أما سالي مرزوق، مدرسةفقررت الاحتفال بعيدا عن التكنولوجيا، وتقول: قررت أن أحتفل على طريقة التسعينيات بعيدا عن الهواتف الذكية ومشاركة الصور لحظة بلحظة وفيديوهات البث المباشر، فأضأت الشموعوأقنعت والداى بالتفرغ لي وإخوتي في هذه الليلة، وأن نجلس في الضوء الخافت بالقرب من بعضنا نستشعر الدفء بعيدا عن كل إلهاء، وفى الثانية عشر أمسكنا بأيادى بعضنا وتمنينا أمنية جماعية.

سفرية

وتقول منى صلاح، مصورة:أدخر طول العام لكى أكافئ نفسى فى النهاية بالسفر إلى مكان جديد داخل أو خارج مصر، الأمر ليس صعبا أو خيالا علميا فهناك جروبات للسفر بأسعار رخيصة، وعروض مغرية تقدم في المناسبات أتابعها وأنتقي ما يناسبني منها لأقضى وقتا ممتعا.

طرق موفرة للإحتفال

يعلق حسام أبو نعمة، الخبير الاقتصادي على الطرق السابقة ويقول: هناك طرق غير مكلفة للاحتفال برأس السنة فيمكن شراء الزينة والشجرة من أماكن الجملة بأسعار أرخص بالاتفاق مع أكثر من صديق أو جار لشراء أكثر من قطعة بسعر الجملة، أو حتى صنعها منزليا بإمكانيات بسيطة ومتاحة، وإذا كان الاحتفال في المنزل فيكتفى بإعداد الأطعمة الخفيفة التي يتشارك في تحضيرها كل المدعوين كي لا تكون عبئا على صاحب المنزل, وبالنسبة للسفر انتظار العروض الخاصة بالمناسبات من أجل فرصة سفر أرخص.

أما استشارية الصحة النفسية إيمان عبد الإله فاعتبرت الاحتفال بنهاية العام عادة صحية حيث يحاول المحتفلون التخلص من عبء الذكريات السيئة باستحضار اللحظات السعيدة، وتقول: من الجميل مشاركة آخرين في هذا اليوم لكي لا يشعر الفرد أنه وحيد ويصيبه الاكتئاب، الإنسان كائن اجتماعي ووجوده ضمن جماعة يجعل الاحتفال أكثر حيوية ومرحا ومن ثم يدخل إلى العام الجديد بحالة من التفاؤل، لكن لا ينبغي أن يتحول الاحتفال إلى عبء مادي، فيمكن الاكتفاء بطرق بسيطة المهم الاجتماع في هذا اليوم بناس تحمل طاقة إيجابية.

المصدر: كتبت : أماني ربيع
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 403 مشاهدة
نشرت فى 26 ديسمبر 2018 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,469,478

رئيس مجلس الإدارة:

أحمد عمر


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز