سمر الدسوقي 

جهود عديد ومستمرة مازالت تبذل لدعم وتمكين الشباب منذ تقلد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمقاليد الحكم وحتى الآن لتثبت وبجدارة نجاح القيادة السياسية في فتح قنوات اتصال فعالة بينها وبين كافة المواطنين وبخاصة الشباب، بعد أن ظلوا لعقود طويلة بعيدا عن دائرة الضوء.

لا أحد يسمعهم أو يعيرهم اهتماما فعليا، ما ساهم في تحجيم واقع ومشاركة أكثر الفئات التي يعول عليها لحمل مسئولية هذا الوطن بصورة جعلت نسبة منهم فيما سبق فريسة سهلة للاستقطاب لكل من تسول له نفسه محاولة هدم ما يبنى فيه، إلى أن تولى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، فاختلفت الرؤية وأصبح الشباب نصب عينيه، وهو ما أثبتته العديد من الجهود الخلاقة التي بذلتها القيادة السياسية في هذا الإطار من خلال العديد من المشروعات والخطوات المضيئة التي ترجمت فعليا على مدى عدة سنوات ولمسناها على أرض الواقع بدءا من مشاركة الشباب في الانتخابات البرلمانية عام 2015 ثم عام 2020 فالانتخابات الحالية، وكذلك فى انتخابات مجلس الشيوخ، سواء كمرشحين أو ناخبين بصورة أسفرت عن تمثيلهم بالبرلمان ومجلس الشيوخ في الدورات السابقة بنسبة غير مسبوقة من إجمالي عدد النواب، وكذلك إعلان عام 2016 كعام للشباب والذي تم خلاله إطلاق عدد من المبادرات لدعمهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا وكان في مقدمتها إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة فالأكاديمية الوطنية للتدريب، ما فتح الباب على مصراعيه للشباب للتقدم للقيادة دون أي تمييز للحصول على تأهيل نظرى وعملي متميز سواء فيما يتعلق بالعلوم الاجتماعية أو الإدارية أو السياسية والقيادية بصورة جعلتنا نشاهد ولأول مرة شبابا يطرح حلولا واعدة للعديد من مشكلاتنا الحياتية بل ويتم تأهيله للحصول على العديد من فرص العمل المتميزة والمناصب القيادية العليا وغيرها وهناك أيضا ما تم توجيه وزارة الإسكان بشأنه من وضع الشباب في مقدمة الفئات التي توفر لهم وحدات سكنية وبخاصة من خلال الاسكان الاجتماعي للشباب بجانب توجيه البنوك والقطاع المصرفى بتسهيل القروض المقدمة لهم لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وغيرها من المبادرات الخلاقة لتطوير مراكز الشباب وقصور الثقافة ورعاية ودعم الموهوبين والمتميزين رياضيا وفنيا وثقافيا، كل هذا وغيره الكثير جعلنا نرى ظهيرا شعبيا متميزا ومعدا لحمل راية المسئولية نجحت القيادة السياسية فى تشيكله ودعمه بل ودفعه أكثر للأمام، ولا ننسى أيضا وصول نماذج مميزة من الشباب الذي تم تأهيله إلى مناصب مساعدين ومعاونين للمحافظين والوزراء، كل هذا يجعلنا نقول أننا نعيش عصر ذهبي للشباب علينا جميعا أن نوجههم للاستفادة مما يوفره من فرص سواء تعليمية أو عملية، فالواقع الآن قد تغير ولم تعد هذه الفئة المؤثرة في بناء المجتمع بعيدة عن الأضواء أو الاهتمام، ولكنها أصبحت محل اهتمام وتقدير، والأمر لا يتوقف فقط عليهم ولكن عليك أنت أيضا عزيزتي الأم فلتوجهى أولادك إلى الاستفادة من هذه الفرص العديدة فلا شك أنها جميعها تؤمن لهم فرصة للحياة الكريمة في المستقبل .

المصدر: سمر الدسوقي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 19 مشاهدة
نشرت فى 9 ديسمبر 2025 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

27,965,224

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز