قبل أن تندهشي لهذا المصطلح النفسي/ الاجتماعي، اقرئي هذا العدد من "حواء" وتوقفي عند هذا الملف الصحفي الاجتماعي المهم الذي يحويه العدد، أغلب الظن بعد أن تنتهي من قراءته فإنك سوف تكتشفين أنه كم من الأشخاص المقربين منا والذين نتعامل معهم شئنا أم أبينا، يمارسون معنا تلك الخطيئة دون أن نعلم تشخيصا دقيقا لها أو حتى علامات اكتشافها ولا كيفية مواجهتها، هؤلاء الأقربون قد يكون من بينهم الحبيب لحبيبته، أو الزوج لزوجته، أو أحد الأبناء لوالدته، يقومون بابتزازنا عاطفيا جهارا نهارا، في حين نستجيب لطلباتهم التي تتحول مع مرور الوقت إلى أوامر وسيفا مسلطا على رقابنا في الوقت الذي نستسلم فيه تماما وكأننا مسحورون من فرط حرفيتهم، نستسلم لطلباتهم أو بالتعبير العلمي لـ "ابتزازهم" مرات متتابعة حتى نضيق ذرعا بهذا الابتزاز، الذي تحول إلى أوامر ننفذها تحت رحمة أوهام يخيفوننا بها ونتصور أنه لا فكاك من أوامرهم وانتهازيتهم!
وحتى تتخلصى من كل هذا وتستطيعين التغلب عليه ما عليك سوى أن تتابعينا فى جولتنا على صفحات هذا العدد
ساحة النقاش