بقلم : مروة لطفى
منذ أيام قرأت عن إمبراطور يابانى كان يقوم بإلقاء قطعة معدن نقدية قبل أى حرب يخوضها وإن جاءت صورة يؤكد على النصر، ولأن العملة كانت تحمل صورة على وجهيها فلم يهزم يوماً فى أى معركة، وتساءلت لماذا لا ندخل الحب وفى جيوبنا عملة على وجهيها صورة النصر؟!.. أليس العشق أهم معركة حياتية لأى شخص يحلم بالفرحة، فالأولى أن ندخله رافعين راية النصر؟!..
فإما أن نبقى فيه سعداء بلهفة الشوق لطلت حضورمن نبض له القلب وفى كل مرة نلتقيه نصاب بالدوار ذاته وكأنها أول مرة أو أننا نخرج منه كما سبق وذهبنا إليه دون وجع، أو ألم، أو جرح غائر لا يلتئم!.. كيف نقاوم السقوط فى متاهة «الخيبات العاطفية » ونمحو من على حائط ذاكرتنا تفاصيل وهوامش حكاية حبيب خان وغدر!.. أعتقد أن الأمر ليس مستحيلاً لو استعدينا لمعركة الحب بعملة النصر.
***
إذا كان الحب لم يشفِ أحدا فلأننا لم نتعلم كيف نحب.. د. مصطفى محمود
ساحة النقاش