شريهان الدسوقى

للأناقة قواعدها التى لا ترتبط بالملابس واختيار الديكورات فحسب بل تتعلق بالأسلوب فى التعامل مع الآخرين ولأهميته كان فن الإتيكيت الذى يشمل أساليبه ومبادئه جميع جوانب الحياة من مأكل وملبس، وصداقة وزمالة وحب وغيرها الكثير، وهو ما نتعرف عليه من خلال هذا الباب.

لاتخلو حياة أحدنا من شخصيات سلبية تشعرنا بالملل وتفقدنا الأمل سواء فى محيط العائلة أو العمل، لكن كيف يمكن التعامل مع تلك الشخصيات دون أن نتأثر بما يصدرونه من طاقة سلبية أو نشعرهم بالحرج؟

- إذا كان الشخص أقرب صديق لك وتشعر دائمًا أنه يغار منك فلا داعي أبدا بأن تتباهى أمامه بما لديك وهو ينقصه حتى لا تثير غيرته أكثر، ودائماً قدم لهالمساعدةوحسن صورته أمام نفسه فربما يشعر بالإحباط أو عدم الثقة بالنفس.

-أما إذا كان زميلك بالعمل فهذه مشكلة كبيرة مع الأسف لأن هذا الشخص يحمل الحقدلك ومن الصعب السيطرة عليه، فالمعاملة معه يجب أن تكون بحذر على قدر الإمكان، فلا تفش أى سر عن حياتك أمامه أو أى خطط مستقبلية تريد تحقيقها لنفسك سواء على المستوى العملي أو الشخصي، ويجب أيضا عدم خسارته نهائيا لأنهيمكن أن يسبب لك أذى كبيرا، ويجب أن يكون لديك ذكاء اجتماعي في التعامل معه.

-وإذا كان زميلك في الدراسة فيجب عليك تغيير روتين يومك وحاول أن تغير من جدول دروسك حتى لا تقابله كثيرا قدر الإمكان, لأنه يمكن أن يؤثر عليك بالسلب في التحصيل الدراسي وسوف يقوم بالتشكيك في قدراتك وإحباطك خاصة إذا كنت متفوقا وناجحا في دراستك، ومن الغريب أن يكون الشخص الحقود متفوقا أيضا في دراسته لكنه لا يحب أن يرى من هو مثله أو متفوق عليه فيحاول التقليل منهم دائماً ما يجعلك تشعر بالسوء تجاه نجاحك، لذلك ابتعد بقدر الإمكان عنه وحاول مصاحبة طلاب يتمتعون بالطبع الجيد وروح الفكاهة لتستمد طاقة إيجابية دائما منهم.

-وفى حالة إذا كان أحد أقاربكفأنت في مأزق لأنه لا يمكن أن تقطع علاقتك به نهائيا، وهنا يجب رسم حدود بينك وبينه وأن تتجنب حدوث أى مضايقات منه، وحدد لنفسك مدة من الوقت للتعامل مع هذا الشخص وتكون في حدود السلام والتحية فقط، ومن الأفضل أن تكون العلاقة في حدود المناسبات.

-أما إذا كان أحد جيرانك أو ساكنابمحيطك وشعرت دائما أنه يغار منك ويحقد عليك وتصرفاته تزعجك فهنا لابد أن تحافظ علىإيجابية تعاملك معه مهما كانت تصرفاته سلبية,فهكذا تكشف لهم وبشكل غير مباشر أنك شخصية راقية وعطوفة ولا تستحق الكره والحقد، وهنا يمكنك تحويل شعوره بالنقص والغيرة منك إلى مودة.

- وأخيراً كن على دراية بأنك جيد في شيء ماولهذا يشعر الأشخاص بالغيرة منك، واجعل ذلك محفزا لك.

المصدر: شريهان الدسوقى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1087 مشاهدة
نشرت فى 3 يوليو 2020 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,856,605

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز