شريهان الدسوقى
مع ارتفاع درجة الحرارة يقرر البعض السفر للترفيه والتغيير من الروتين اليومي خاصة بعد تخفيف الحظر سواء في العمل أو الحياة الاجتماعية لاستعادة النشاط وتجديد طاقتهم على العمل واستمرار الحياة، لذا أقدم لك عزيزتى حواء اتيكيت الرحلات..
- عند تحضير حقيبة السفر إذا كان للشواطئ والاستمتاع بالبحر أنصحك بعدم أخذ كمية كبيرة من الملابس حتى لا تزيد الحمولة وتصبح الحقائب عائقا لك في السفر، مع الحرص على اصطحاب حقيبة صغيرة للبحر يكون شكلها جميلا لنضع بها «البشاكير والمايوهات وكريمات الوقاية من الشمس » بالإضافة إلى أدوية خاصة بالأطفال ونظارات الشمس وفرشاة الأسنان والمعجون.
- عند استقلال وسيلة المواصلات أيا كانت فاحرصى على عدم الخروج عن القواعد والسلوكيات السليمة لتجنب حدوث بعض المشكلات التى تفقدك الاستمتاع بالرحلة، مع توفير سبل الراحة والترفيه للأبناء من خلال شحن التابلت الخاص بهم واصطحاب ألعاب مسلية لهم.
- بمجرد الوصول إلى مكان الإقامة يجب قراءة لائحة القوانين والشروط خاصة إذا كنت مقيمة بقرية سياحية أو فندق والالتزام بها، وتجنب السلوكيات الخاطئة المزعجة عند نزول البحر، وعند اختيار شمسية على الشاطئ يجب أن تكون هناك مسافة مناسبة بينها والأسرة المجاورة لك حتى تحتفظى بخصوصيتك، أما عند استخدامنا للموسيقى يفضل استخدام سماعات الأذن حتى لا نزعج كبار السن، وأنصح الأمهات والجدات بعدم اصطحاب أطعمة ذات رائحة نفاذة والاكتفاء بشراء معلبات أو ساندوتشات بسيطة وسريعة والتخلص من الفضلات والعبوات الفارغة في الأماكن المخصصة.
- تجنبى دخول المطعم بملابس البحر لأنها تكون مبتلة وبها رمال وهذا غير مناسب لوجود الطعام، وعدم ملء الأطباق بكثير من الأطعمة أكبر من مستوى احتياجنا للأكل، وعلى كل أم أن تعلم أطفالها كيف يطلبون من المسئول ما يريدون بمنتهى الأدب وأن تعرفهم بأنواع الأطباق وأحجامها لأن كل طعام مخصص له الطبق المناسب، وأن تفهم الأولاد بعدم اللعب في المطعم بعد تناول وجبتهم.
- تحب الأسر الخروج والتنزه على الكورنيش والكافيهات، لذا أرجو من المراهقين عدم التنزه بملابس البحر فهذا لا يليق بعاداتنا الشرقية الجميلة.
- وأخيرا على الأسر التي تفضل التسوق قياس المعروضات إذا كانوا ينون الشراء، أما إذا كانواسيكتفون بالمشاهدة فيفضل عدم لمس الأغراض.
ساحة النقاش