بقلم : مروة لطفي
علمني حبك أن العمر لا يقاس بعدد السنوات ولا النجاح يقدر بمناصب وأموال العالم وإن امتلكتها.. فمفكرتي العمرية يحكمها اللحظات الحلوة التي نقضيها معاً.. وإنجازي الحقيقي يحدد بالمساحة التي أمتلكها على خارطة حياتك العاطفية.. عدا ذلك تفاصيل لا تذكر وهوامش جانبية ليس لها أي جدوى!.. عرفني عشقك على وحدة جديدة لحساب الوقت.. فالثانية في بعدك ساعات لا تعد ولا تحصى، ولا يستطيع أي خبير أو حكيم في عالم المشاعر وصف حجم وجعها، بينما تمر الـ60 دقيقة في قربك مرور الكرام.. فلا أنا شبعت من حلو كلامك، طمأنة همساتك، حنان لمساتك، ولا أنا بقيت على حافة الانتظار أعيش غرامك في دنيا الخيالات.. يعني ببساطة.. الساعات، الأيام، الشهور، أو حتى السنوات طالت أم قصرت لم ولن أبداً تكفيني منك!.. يا رجلاً تسلل بين الذات وهذا الفؤاد وبطلة عينيه أصبح هو وفقط الكون وحول فلكه أدور.. ماذا فيك يجعلني أريدك بكل ما فيك؟!.. تتعبني.. تهلكني.. وأحياناً تظلمني لا يهم لأنك بمنتهى الصراحة الأهم.. باختصار.. أحبك جداً كما أنت.
***
الحب مرض عقلي عضال! .. أفلاطون
ساحة النقاش