<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->
سندريلا!
جانيت شايلز فتاة نحيلة الجسم، فقيرة في الثالثة عشرة من عمرها كانت تنام على أرصفة لندن، فأصبحت بين عشية وضحاها أميرة من أميرات ألف ليلة وليلة...
فقد كانت جانيت تلعب في أرض فضاء في حيها الفقير حين عثرت بحافظة نقود بها مائة وخمسون جنيها، فحملتها إلى مركز البوليس. وتأثر المأمور جدا من أمانتها، وخصوصا حين رفضت أن تتقاضى المكافأة الرسمية. وسرعان ما أصبحت جانيت هدفا للمصورين. وقررت محال أزياء الأطفال إهداءها أحسن الثياب التي ترتدي مثلها أميرات البيت المالك.. وقرر اتحاد الممثلين والممثلات تبنيها في جميع لوازم تعليمها ومعيشتها، ودعوتها لجميع الحفلات الساهر التي تقام لأطفال الطبقة الراقية..
وبهذا عرفت جانيت شايلز، وعرف الأطفال في إنجلترا أن قصة " سندريلا" ليست مجرد خرافة.
بعد نظر..
لمع في باريس نجم أديبة روائية في السابعة عشرة هي " سولانج بروبيه". وأحاط بها الصحفيون على آثر نجاح روايتها الأولى يسألونها عما تنتويه في المستقبل. وتحدثت الروائية عن مشروعاتها الأدبية، ولكن أحد الصحفيين سألها:
- ألا تنوين إتمام دراستك يا آنسة.. في كلية الآداب؟..
فأجابته الأديبة على الفور، وهي تغمر بعينها في خبث:
- كنت أنوي الدراسة للحصول على ليسانس الآداب، لولا أن العارفين نصحوني بالعدول عن ذلك، حتى لا تفسد ملكاتي الأدبية!..
زنجية في قميص النوم!
استطاعت صاحبة مطعم صغير في مونمارتر أن تجمع ثروة كبيرة وتجلب لمحلها آلاف الزبائن من أطراف باريس، بابتكار طريف، فقد علقت على باب المحل لافتة بالنيون:
" أدخل وأطلب زنجية في قميص النوم.. تأتيك فورا!"
ويدخل الناس ويطلبون الزنجية.. فتأتيهم الجرسونة الفاتنة بالزنجية في طبق.. فما الزنجية سوى قطعة شكولاتة، تحيط بها غلالة من الجلاس الأبيض! "..
لماذا تكرهها!
فازت الطالبة الأمريكية" كريستيان فوكس" بالجائزة الأولى في اللغة الإنجليزية وقدرها ألف دولار، عن مقال لها بعنوان " لماذا أكره اللغة الإنجليزية! "
حواء أطول عمرا..
أذاعت الحكومة الفرنسية إحصائية يخلص منها أن المرأة الفرنسية أطول عمرا من الرجل الفرنسي، فإن 65 % من الفرنسيات يتجاوزن سن السبعين.. بينما لا يتجاوز السبعين إلا 51 % من الرجال
مشغولة جدا!
خطر لإحدى صاحبات الملايين الأمريكيات أن تشتري طائرة خاصة لتيسير تنقلاتها. ولما استهواها ركوب الطائرة قررت الطواف بها حول العالم، رغم كثرة مشاغلها. وبعد بضع ساعات من مغادرة مطار نيويورك قال لها السائق:
- تحتنا الآن بالضبط مدينة باريس.. فأجابته وهي منهمكة في قراءة تقاريرها وملفاتها:
- أنا مشغولة جدا.. لا أريد التفاصيل.. رؤوس المسائل فقط.. القارات تكفي من فضلك!
مدبرة!
فاجأت ممثلة أمريكية زميلة لها مشهورة بالحرص، وهي تحاول القراءة بطريقة برايل التي يقرأ بها العميان، فقالت لها:
- ماذا جرى؟ هل بصرك في خطر؟..
- كلا.. ولكني أتدرب على طريقة أقرأ بها في الليل بغير حاجة لاستهلاك الكهربا!
صورتها... وزوجها
وجد مائتان من أغنياء رجال الأعمال بلندن في هذا الأسبوع صورة سيدة باسمة ملصقة على حاجز سياراتهم الزجاجي ومعها الكلمة التالية:
- طاب صباحك! هذه صورتي، ولكن الموضوع الذي سأحدثك عنه يتعلق بزوجي. فهو رجل مؤهلاته هي... وكفاءته فائقة بشهادة الشركات والمصانع والمكاتب التي عمل فيها وهي... فإن كنت تريد رجلا أمينا مستقيما صادقا- بشهادة زوجة غير بلهاء بعد عشرة ثمانية أعوام- وهو إلى هذا كفء، نشط محب للعمل، فأختر زوجي لمعاونتك في أعمالك... ولكن لا تتعب نفسك إذا كان الأجر الذي ستعرضه عليه أقل من سبعة جنيهات في الأسبوع... فإن تعويض البطالة الذي يتقاضاه زوجي من الدولة هو سبعة جنيهات إلا ربعا في الأسبوع....
هل تريد؟
هكذا صدرت الإعلانات بالبنط العريض وبجوارها صورة لمارلين منرو في إحدى وقفاتها المشهورة، وثيابها المثيرة!
وتجمع الرجال... فمن ذا الذي لا يريد منهم أن يكون له فيها نصيب؟ ولكن كيف وأين؟ وهل وصلت المسألة إلى أن مارلين نفسها هي التي تعرض، وتعلن؟ و...
نعم! هذه هي طريقة مارلين في الإعلان عن أسهم الشركة التي انتوت تكوينها بأسمها لإنتاج أفلامها بنفسها....
نصابة عالية!
كانت " آنا هيلد" آخر إمرأة عملت سكرتيرة وكاتبة على الآلة الكاتبة للفوهرر في مخبئه السري تحت الأرض قبيل إنهيار ألمانيا. ولكن هذه الفاتنة ذات الشعر الأحمر، التي لاتبدو عليها سن عمرها التسع والثلاثون تحاكم الآن في سويسرا بتهمة النصب والإحتيال، وبأنها أنفقت على معيشتها الارستقراطية ستة ألاف وخمسمائة جنية بطريق الإحتيال. فقد أتخذت اسم " الكونتس كيتريتز" وأقامت في أفخم فنادق ميونخ، وعاشت عيشة الأمراء- أمراء ألف ليلة لا الأمراء السابقين- فأشتهرت بكرمها الخيالي. فقد دفعت مرة نصف جنية بقشيشا لخادم لإنه قدم لها كوب ماء قراح! وأمرت الفندق بإحضار محار طازج بالطائرة من هامبرج بمبلغ خمسين جنيها ليقدم كمفاتح شهية لأربعة ضيوف يتناولون معها العشاء ذات ليلة!..
وبخلاف الإقامة والمآدب احتاجت لعطور وملابس من أرقى المحال، فسحبت على الحساب ما قيمته ألفان من الجنيهات.
ولم ينكشف أمرها إلا حين عالجت ضرسا عند أحد كبار جراحي الأسنان، وأرسل الطبيب فاتورة بمبلغ 98 جنيها، فعجزت عن دفع هذا المبلغ التافه واستمهلته... عندئذ تنبه السادة مديرو الفندق والمحال التجارية.... وقدمت " آنا" للمحاكمة...
بسالة أم
كان زوجها جنديا في الجيش البزيطاني بالشرق الأقصى... وجاءها نبأ مقتله، وزعموا لها إنه مات وهو هارب من الخدمة العسكرية، شأن الجبناء...
وكانت واثقة أن زوجها رجل باسل... وقد ترك لها زوجها أبنا بدأ بتردد على المدرسة، فأخذ زملاؤه ينددون به، ويعيرونه بأبيه، وأطلقوا عليه أسما مهينا، مؤلما هو " الجبان سر أبيه"
وأسودت الحياة في وجه الأم ووجه أبنها... وكانت الأم باسلة كزوجها، فقترت على نفسها، ورفعت دعوى طالبت فيها برد شرف زوجها، والأمر بكتابة أسمه في رأس قائمة الشرف في بلدته برمنجهام....
واستغرقت الدعوى أحد عشر عاما، وأخيرا أجابت المحكمة طلبات الأم الباسلة، وحكمت لها بألف جنية تعويضا لها ولوحيدها....
وخرجت الأم فرحة، سعيدة، فقد كرمت ذكرى زوجها الراحل، وأعادت لأبنها أسما كريما، مكرما....
ساحة النقاش