دعوة من المرأة المصرية بالأمل والعمل

هى دعوة من المرأة المصرية للحب والأمل والتصميم والإرادة لنتعاون معاً رجال ونساء مصر فتياتها وشبابها الأحرار الذين صنعوا هذا العصر الجديد من الديمقراطية من خلال الثورة التى قاموا بها جميعاً فى 25 يناير 2011 لاسقاط حكم النظام السابق الذى أهدرت فيه الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وكرامة وثروات الإنسان المصرى .. ومن أجل ذلك مع عهد جديد للرئيس المصرى المنتخب من الشعب لأول مرة فى انتخابات حرة نزيهة شاركت فيها المرأة المصرية بنصيب كبير وشاركت الرجل نزولها إلى صناديق الاقتراع واستخدام صوتها فى تحديد الرئيس الذى سيحكم مع الشعب وطنها الغالى مصر بعد أن ضحت بأغلى فلزات كبدها من الأنباء والبنات الذين علمتهم جدتهم على حب الوطن وأن ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط وانطلقت إلى كل ميادين مصر بمحافظاتها المختلفة بعد أن فجرت الثورة مع شباب مصر من خلال أحدث وسائل التواصل التكنولوجى عبر الفيس بوك والتويتر بالانترنت وبعد أن شاركت بشكل فعال وأساسى فى إنجاح هذه الثورة التى أشاد بها العالم وبدور المرأة المصرية المشرف والمهم بها .. ورغم محاولات تهميش المرأة بعد ذلك واقصائها من المشهد إلا من صورة رمزية لتجميل المنظر كما رأينا فى نسبة بمشاركتها فى البرلمان التى لم تتعدى 2% بمجلس الشعب والشورى بعد أن كانت المرأة المصرية هى أول من فتح هذا المجال للمرأة العربية عام 1957 عندما خاضت بنجاح منقطع النظير الانتخابات البرلمانية ليصبح لدينا البرلمانية راوية عطية والفدائية عن الجيزة والمحامية آمنة شكرى عن الإسكندرية ورغم أن النسبة أخذت فى التزايد لتصل فى نهاية السبعينيات وبداية الثلاثينيات فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات إلى 30 برلمانية من مختلف محافظات مصر وبعد أن فتح لها المجال فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر .. وللأسف تتراجع النسبة من جديد إلى أن جاء التمييز الإيجابى فى محاولة من المجتمع للتغلب على الموروثات الاجتماعية الثقافية التى لاتنصف المرأة بسبب بعض العادات والتقاليد لتصل النسبة إلى 5.11% على انتخابات لمقاعد النساء فقط وأيضا السماح للانتخابات على جميع المقاعد مع الرجل وقد فازت عدة سيدات رغم المنافسة الشرسة بفضل خدماتها وتواصلها مع المجتمع بالعمل العام .. ولكن وللأسف تأتى النسبة من جديد مخيبة للآمال والآن يتجدد الأمل من جديد فى محاولة ومشاركة أفضل للنساء المصريات من الخبرات والكفاءات فى العمل الوطنى اللآتى لايفتقدن أى إمكانيات فى محالات عملهن المختلفة فما نريده نحن النساء فقط أن تعطوهن الفرصة كإنسان دون تمييز رجل أو امرأة فالمعيار هو القدرات على إنجاز مهام ومسئوليات أن ينوب عن الشعب فى وضع القوانين التى تعبر بنا من هذه المرحلة الخطيرة إلى ما فيه مصلحة الشعب وقيمة ومكانة مصر ومن مهامه فى تقويم أداء الحكومة إذا خرجت عن دورها أو قصرت به، ورغم ذلك فإنها تتمسك جميعا بتفاؤلنا من وجود المرأة المصرية بكل طاقاتها وإمكانياتها لخدمة المجتمع كما كنا وسنظل دائماً. فالحقوق نسبة هبة أو منحة سواء فى المشاركة السياسية أو كل مجالات الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتنمية كل مجالاتها فى التعليم والصحة والإصلاح لكل مؤسسات الدولة، واستعادة منظمة العمل الجاد ومحاولاتنا معا لأن نصبح معاً قوة حقيقية متكاملة من النساء والرجال كأبناء وطن واحد يحيا بداخلنا وليس فقط نحيا عليه، لنعبر بأحلامنا وطموحاتنا فوق كل الصعاب والعقبات ونستعيد معا إدارة عجلة الإنتاج بكل جديد والتصدى أيضا للفساد ومحاولة التخلص منه وهو أمر ليس بالهين .. معا بالرجل لا غنى له عن المرأة والعكس صحيح فهما يكملان الإنسان الذى كلفه المولى بعمار الحياة بعد أن خلقهما من نفس واحدة ليؤكد على أنه لا غنى لأحدهما عن الآخر .. فالوقت لا يسمح لمزيد من ضياع الجهود فى قضية تهميش إمكانيات وقدرات وطاقات المرأة بعد كل هذه السنوات من الكفاح والنضال للخروج من عصر الظلام التى كرسها الاستعمار بأفكاره البالية بعد أن كانت مصر دائما تعلى قيمة المساواة بالحضارة الفرعونية التى جعلت المرأة تجلس لتحكم مع الحاكم وتمارس الطب والقضاء وعالمة وكاهنة بالمعبد.. وأيضا لتحررها من الأفكار العقيمة التى جاءت إلينا تتنافى مع مبادئ الأديان السماوية، دعوة الخالق سبحانه وتعالى فى آياته القرآنية الكريمة أنه لافرق بين ذكر أو أنثى إلا بالتقوى» والمؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر».

يجب علينا أن نعود لصحيح الدين حتى لا يضللنا أحد وينتقص من حقوق المرأة وقدرها ويحرم المجتمع من طاقاته والدين من كل ذلك براء .. الدين آقر حقوقها فى التعليم و¯؟­bذ—L{ج•ئُ›AچP™"‰½›Rc‡` '7½م²UµZq-v¤›>zF6‏yoغزOں‎ׇ¢[“‌ژ$ٍpREؤے‏R[8و؟ïڑj'5Ngھَ ¯-yچéً‘كِكü¾ق:0’ô »iّ4.9bx”T.05©غ„F$®îyl÷–|‎سےûگd°€غlWK[pAھهg&ٌ—_G¼ح¨³‡«èؤطےMےےےï¹jOé½R`¤$X„<يo|« ض…4UwQھ–‘؛ ›1ؤ·ج'خژت™“]gگ®EB» Zز$‹GEôuر_E\ض%ڑش،i»«ٹأUˆ."qfگêITب\بھ¤³³(ش^ہ¸4©ڑ[^E‹2²کBC‘طt:µ‰غ2sFBn£فB=ےِ¶‌E]<7ˆµ‡{~ƒھ«8“ھj‎؟‏}—bgنِشD”هه½#ZMe%s¬'U©eک–W—خ3 ٌnإن³×ثiه‡!­‎^؟5¨ت؟fDhغق6?ںظ’‏M×م1ماI اضڑ‍ëد¹qِ©£}t¯س^ّ›يكّç—­‏ûٹ!ں=7C´y¼™s"²ë”ى‹w¼‡Z0بء”ہAت ¥¨·&ظoجه÷¨ ُR؟‏هé‏ëغ؟/ُ5dSےےU:ك@³ع¶SwW‏ém ک d’‰[uےûگd¹°R×ري+j<…jْ1E[ف“aµƒ(ز‘l*’P÷tQہXچty0D²°!)…½Zـک™& Pâئé¹fٍ¤nتu%3y±”÷Bںâaہ(\H)H³%•6+dYوn!ؤrKك}h@ ‡]û´ô2G›بè F·Zح3!¶!aّnھTس,çkrAء1‡•ڑnwڈڈ›‏wب‎ي؟ùفmHزڑ<ٌ;O Zڑd†"piRD@™A’v´8.¢r“§بڑ <" ضY… پ‍ذِےےےْکP  $¢‰"4†¾0ٹآùp[جZ¬خO®èJ€شp}@¥\>(`ƒQ¼éشKµ؟ؤCJKكF‘|¨ٍœë/LPJHكظضخ*؟wة6Oلھ®،طg،ؤبپ]ؤB kfَآRâAڈhى*%°چ#”77?I¢%جBvبjZEX…Tè–n—ص×µ<ütœ<ؤkOâ3،لê²Z£ء4‹ˆPTث–/aنghچ°PےûگDؤ€×"ظî<`rcû:اک P—_Xô‘«غ€گNقy¾f[0فژمMôhé‡P`0îل}O¤؛‌´0لھ’6&،ذ×-eKن`V¹Hâ>!WهW#©nW™¥،ْچ؛§¨؟¸ز+™´ˆزعGfTژˆ´‏îâ1ïھé,=©ë»م؟Œƒ)a¶E©X­م؟ï¬}آْٹ$„¤،@¤G؛غUص¸W¯nEحج‏ںôں~¦Oe.ٹ*ˆ¼o­‹إ¥?©r "إنگنb*/B¨÷صù‰D’œ• _‰¤‹پ-¦چ3oچPا¤7لtفيi‏لھٌُ âŒَع“ّyy»f_؟}c98zü$¢ rµ‎ ٍثEE{—ûىRR¯‎<Œˆخ5Réى.‡»x©îLe‹¢)­ڑ;°ué)ٌ پ,پگ8ٌ5جَ|ٹإ¢–hپ€¤¨pہCن‍ْى¹6FKP‹v)ُ؟û؟ِرU•ْٹكت×ِêےر[ژ؟م^n¤¤كèہ qن5Qi¨ ³©´ھًZ¯‰إâرOگُےûگdءجgطo= <ؤ› وIںaL‚8¶¥Z"îي½‍قD$³ى %ژéQµû؛*َb¸ٍyd%ƒ j،œGدDھ•Pث >TتR5o™ ,إحأ1b{w‍ٹ™ڑ7cإ/¶بdRاچڑjU%ع]àms+÷ساك ِع\Tش‰ھڑaè‹RنXqذI‌ھ”/]ںUسr›wUTـ/Wح}سL„JOVزمٹü7بس$„آX¤8Rnد(•—‌غK—ل©ˆ¶#GûٌvK¹ْٹ¾ي•ٌƒ` X¤ك}’ےOےْغµ=3ˆû¯¢و– "I$¢عmئ†œ1پ’-C¢:ش n¦ uR ]¨ٍ?¾…± ےûگdدخOWQï3j<¤ھê0bK%ڈ]4ô8ِk¶کPظZ8دR‎²ف·]vضh½ض^U.bç‌yR§›©Nشضح©=J@؛؛ؤعس?¶¤UعQ|7}|حQاôتىء°ءW×ظأ¶–ط؛Mے¾nRٌMkٌخSsْ!¬èژ% "ٍذO|[lڑV×عV“wىم|‏ (¾غŒ//-Hp‚z].Bےےü@h‚آ5°9ê2« @ h¸

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 371 مشاهدة
نشرت فى 5 يوليو 2012 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,844,184

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز