
نجحت الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزاي والتي لا يتعدى عمرها الـ 17 عاما في الحصول على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الناشط الهندي كايلاش ساتيارثي، وكانت تدوينات ملالا والتي تنصب حول حقوق المرأة والطفل في التعليم، وتعرضها إلى محاولة الاغتيال من قبل حركة طالبان هما السبب الرئيسي في فوزها هذا.
ولدت ملالا في عام 1997، حيث حملت على عاتقها راية الدفاع عن حق الفتيات في التعليم، بل وصرحت أكثر من مرة أنها تريد أن أن تغير مستقبل بلادها باكستان، وتجعل التعليم النسائي إجباري.
وبدأت معاناتها الحقيقية في عام 2008، عندما بدأت تكتب مدونة تحت اسم مستعار لهيئة الإذاعة البريطانية تتحدث فيها عن حبها للمدرسة والدراسة ومنع مقاتلي طالبان باكستان للفتيات في منطقتها من التوجه للمدرسة والتعليم، وعلى أثر هذه الآراء تعرضت لإطلاق الرصاص ومحاولة الاغتيال من قبل حركة طالبان الباكستانية التي أطلقت عليها الرصاص في أكتوبر عام 2012 .
وبعد أن تماثلت للشفاء لم تحيد عن مبادئها، واستمرت في الدفاع عن حق المرأة في التعليم حتي حصلت على جائزة السلام الدولية للأطفال عام 2013.
وفي أول خطاب لها أمام الأمم المتحدة في يوليو عام 2013، أكدت ملالا أن التهديدات الإرهابية التي تعرضت لها لن تغير مبادئها وآراءها، كما طالبت بإعلان التعليم حقا لكل طفل.
ومن أشهر تصريحاتها"أفضل أن يتذكرني الناس كناشطة أطلقت حملات من أجل المساواة في حق التعليم للبنات وليس كفتاة تعرضت لمحاولة اغتيال من قبل حركة طالبان".



ساحة النقاش