يحكى أنه كان هناك مجموعة من البط قرر الخروج في رحلة معا ليلعب واتفق ألايبتعد عن بعضه حتى لا يتعرض بعضه لأذى, وفعلا بدأيلعب ويمرح وهو فرح ما عدا البطة الشقية كانت تجرى بعيدا, وعندما يشاهدها البط يعيدها وينصحها بعدم الابتعاد حتى لا يحدث لها مكروه, فتعده باللعب بجواره ثم تبتعد, وفى آخر مرة صرخت قائلة أريد اللعب بمفردي وأستطيع أن أحمي نفسي, وبدأت تلعب بمفردها وجاء ثعلب يبحث عن طعام ووجدها بمفردها فطمع في أكلها, ورأته فجرت وهى تصرخ أنقذوني أنقذوني, وعندما وجد الثعلب بطا كثيرا قادم نحوه هرب وجرى,فشكرت البط على مساعدته لهافقال لها التعاون هو الذي أنقذك, ومن يومها تعلمت أن تلعب مع أصدقائها وألا تبتعد فتعرض نفسها للخطر.
ساحة النقاش