التلاميذ تريدإصلاح التعليم

كتبت :ايمان العمري

استمعنا، ونستمع لصيحات فئات كثيرة تريد إصلاح وضعها، وكان من ضمنها فئة المعلمين لكن ماذا عن التلاميذ الذين هم أول المستفيدين من العملية التعليمية.. كيف يرون أوضاعهم وماذا عن مطالبهم وهل هي مطالب خاصة كحال معلميهم أم هي مرتبطة بأحوال التعليم بوجه عام؟.. تعالوا معنا لنعرف ماذا يريد التلاميذ.

الموسيقي

 البداية مع ضحى أحمد بالمرحلة الإعدادية التى تستعرض مطالبها قائلة: «أطالب بمنع الضرب فى المدارس نهائياً، فالتعليم يجب ألا يقوم على الترهيب بأى حال من الأحوال، كما يجب الاهتمام بحصص الألعاب وتوفير الأماكن المناسبة لممارسة الرياضة وألا تصبح حصة الألعاب مجرد حصة «فاضية» نجلس فيها فى الفصل وكذلك الاهتمام بحصة الموسيقي.

 وتتفق معها فى الرأى ريم أشرف - الصف الثالث الإعدادى - وتقول: أطالب بضرورة الاهتمام بحصة الموسيقى وأن نتعلم فيها، ونتدرب على العزف على الآلات كذلك الاهتمام بباقى الأنشطة، وإقامة الرحلات التثقيفية كزيارة المتاحف والمناطق التاريخية حتى نتعرف على تاريخ بلادنا بأسلوب شيق، ولا يكون التعليم مجرد «حشو» لكلمات صماء.

 وتأخذ منها طرف الحديث «تقى محمد» ابتدائية وتؤكد على ضرورة أن يكون أسلوب تدريس المواد شيقاً بحيث يستطيع التلميذ استيعابه بسهولة وتضيف مؤكدة على ضرورة أن يعتمد التعليم على أسلوب الثواب والتحفيز للمتفوقين، وليس أسلوب القهر والعقاب الذى يجعل التلاميذ فى خوف معظم الوقت من عصا المدرس التى لا تفارق يده.

> وتتفق معها فى الرأى إسراء حسين المرحلة الإعدادية وترى ضرورة أن يتم تكريم المتفوقين بصورة دائمة خلال العام الدراسى ولا يكتفى فقط بتكريمهم فى نهاية العام، فأفضل شئ لتحفيز الطلاب على التفوق هو اتباع أسلوب الثواب.

وتضيف قائلة: «كما يجب تخفيف المناهج فهى طويلة جداً بالنسبة لفترة الترم القصيرة نسبياً.

المواد الصعبة

 وترى خلود محمد ضرورة التخفيف من حجم المناهج التى تثقل كاهل التلاميذ فى الترم الواحد، وعدم الاكتفاء بالكم فقط بل يجب تقديم المواد بأسلوب شيق فمثلاً مادة مثل التاريخ يتم تقديمها بأسلوب جاف جداً فى حين أنه يجب أن تقدم بأسلوب جذاب حتى نعرف تاريخ بلادنا فهى مادة مهمة جداً ويجب أن تظل معنا دائماً.

 ويتفق معها فى الرأى عاصم أحمد - ثانوية عامة - ويذكر أن هناك مواداً صعبة جداً فى ذاتها مثل مادة الچيولوجيا بالقسم الأدبي، والفيزيا ولقسم العلمي.

لذا يجب أن يتم تقديم مثل هذه المواد للتلاميذ بأسلوب سهل ولا تصبح هى عقدة الطلاب.

 أما عبدالرحمن سعد -ثانوية عامة - فيعرض لنقطة مهمة وهى الخاصة بلجان الامتحانات ويرى أن اللجان تشكل أهمية كبرى بالنسبة للطالب ليتمكن من تأدية الامتحان بصورة جيدة تعكس ما بذله من مجهود خلال العام لذا يجب أن تكون مريحة وهادئة مع عدم استخدام أسلوب الترهيب من قبل المراقبين.

> وأخيراً يقدم لنا عبدالله أحمد فى الصف الأول الابتدائى مطلباً خاصاً جداً بضرورة أن تكون المدرسة من ناحية الشكل جيدة، وتحبب التلاميذ فى المدرسة والمواد التى يدرسونها.

هذه بعض مطالب التلاميذ فى كافة المراحل التعليمية التى نتمنى أن تتجه استجابة من قبل المسئولين عن التعليم فى مصر حتى ننهض بالعملية التعليمية.