فى إطار حرص مجلة «حواء » على إعداد جيل يعنى بتحمل مسئولية المشروعات القومية التى يجرى العمل بها على قدم وساق، واستجابة لدعوة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة الإهتمام بصحة أبنائنا وحمايتهم من السمنة حتى يستطيعوا القيام بهذا الدور ، كانت مبادرتنا التى نطلقها على هذه الصفحات لتفعيل تدريس مادة التربية الرياضية فى كافة المراحل التعليمية، بما يساعد فى الحفاظ على صحة أولادنا ويدعم دورهم نحو المشاركة فى بناء الوطن..

تقول كارولين ماهر، عضو مجلس النواب وعضو الاتحاد الأفريقى للتايكوندو:إذا كان هناك نقص في الملاعب داخل بعض المدارس الحكومية فيمكن توقيع بروتوكول بين وزارة الشباب والرياضة والتربية والتعليم وإتاحة الفرصة لطلاب المدارس للعب على ملاعب مراكز الشباب والأندية التابعة للدولة مع التركيز على الألعاب التى يتميز فيها المصريون رياضيا, وهى الألعاب القتالية مثل التايكوندو والكاراتيه والتى لا تتطلب مساحات كبيرة ويمكن ممارستها داخل المدرسة حتى نعمل على إعداد أبطال من طلاب المدارس.

تشجيع الطلاب

أما محمد سمير،معيد بقسم الإدارة الرياضية بكلية التربية الرياضية جامعة بورسعيد فيقول: لا شك أن ممارسة الرياضة بصفة أساسية فى أفنية المدارس الحكومية تشجع الطلاب على الذهاب للمدرسة لما تمثله من أهمية لرفع الحالة المعنوية لكننا نحتاج لوضع مناهج ومادة علمية لنعلم أطفالنا المزيد عن الرموز الرياضية المصرية التى أصبحت واجهة مشرفة لمصر.

دور المدرسة

يقول عمر البانوبي، الخبير الرياضى والأمين المساعد لأمانة اللجان المتخصصة بحزب مستقبل وطن: تعمل السياسة العامة للدولة في اتجاه المحافظة على صحة المواطنين لذا فيجب أن تعمل اللجنة الأوليمبية المصرية على توعية الطلاب وأولياء الأمور بدور الرياضة المدرسية من خلال المناهج والإعلام, كما يجب أن يقوم الاتحاد الرياضى المدرسي بدوره لضمان ممارسةأكثر من رياضة داخل المدرسة لأن هناك طلبة لا يجيدون لعب كرة القدم لكنهم قد يتميزوا فى رياضات أخرى.

النماذج الرياضية

ترجع د. صبورة السيد، الخبيرة التربوية ارتفاع نسبة السمنة بين الطلاب إلى استبدال الطلاب السير إلى المدرسة بوسائل المواصلات، معربة عن تأييدها لدعوة الرئيس ومبادرة المجلة، مؤكدة أنهما يأتيان فى وقت مهم قائلة: على الرغم من أن حصة التربية الرياضية محببة للطفل إلا أنه يجب وضع مناهج متطورة تتناسب مع كل مرحلة عمرية، إلى جانب تنظيم المسابقات بين المدارس لتنمية روح المنافسة،وتسليط الضوء على الحافز الرياضى لتشجيع ولي الأمر الذى يهتم بالمجموع ولا يدرك قيمة الرياضة، بالإضافة إلى استغلال النماذج الرياضية المشرفة مثل محمد صلاح ورانيا علوانى وغيرهما من الشخصيات الذين وصلوا لقمة النجاح بسبب ممارسة الرياضة فى تحفيز الطلاب على ممارسة الرياضة بأشكالها المختلفة.

وتثمن الخبيرة التربوية زينات الشال, مبادرة "حواء" مؤكدة أنها فى صالح العملية التربوية، مطالبة بتأهيل مدرسي التربية الرياضية لاكتشاف مواهب الطلاب، لافتة إلى أن حصر الرياضة المدرسية فى كرة القدم يصيب غير القادرين على ممارستها بالإحباط، مشيرة إلى أن هناك العديد من الطلاب لا يجيدون كرة القدم لكنهم قد يكونوا لاعبين جمباز أو كاراتيه متميزين.

المصدر: كتبت : نرمين طارق
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 577 مشاهدة
نشرت فى 10 يناير 2019 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,733,255

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز