هل تواجهك أى من أمراض النساء والتوليد وترغبين فى إيجاد إجابة وافية لكل ما يشغلك من تساؤلات تتعلق بها قبل زيارة الطبيب، فقط ما عليك سوى أن ترسلى إلينا تساؤلاتك، فسألى و د. صلاح سلام، استشارى أمراض النساء والتوليد والحقن المجهرى .. يجيب.. كما يمكنك الحصول على فرصة للكشف المجانى والمتابعة من خال الكوبون المرفق بالصفحة بالإضافة إلى تخفيض ٢٠ ٪ على عمليات الحقن المجهرى.
- ما البطانة المهاجرة، وهل تتسبب فى تأخر الإنجاب، وما مدى تأثيرها على العلاقة الزوجية؟
البطانة المهاجرة هى دورة داخلية تحدث نتيجة بعض الخلايا التى تشبه البطانة الرحمية، وتظهر على المبيض أو على جدار الرحم الخارجى أو على قناه فالوب، وقد تتسبب فى تكون أكياس دموية على المبايض أو إحداث التصاقات تغلق قناة فالوب يصاحبها الشعور بألم عميق في حالة وجود التصاقات كثيفة، ويظهر هذا الألم بشدة في الأيام التى تسبق الدورة الشهرية.
أما عن تأثيرها على القدرة الإنجابية وتأخر الحمل، فقد أثبتت الدراسات العلمية أنها تتسبب فى تأخر الإنجاب خاصة إذا كانت موجودةعلى هيئة بؤر منفصلةما يزيد من إنتاج مادة"البروستاجلاندين"التى تؤثر على حركة قناة فالوب وتجعل الوسط غير مناسب لالتقاء البويضة بالحيوان المنوى الذى يحدث دائما في الثلث الخارجى من قناة فالوب،كذلك إذا كان هناك التصاق بقناتى فالوب فلا يحدث الحمل ويجب اللجوء للحقن المجهرى،وفى حالة تكون أكياس دموية على المبايض فهذا يستوجب إعطاء بعض الأدويةأو عمل منظار لاستئصالها قبل البدء في تنشيط التبويض إما لحدوث حمل بطريقة طبيعيةأو لعمل حقن مجهرى.
- وهل يمكن علاج البطانة المهاجرة بالأدوية فقط أم تستلزم تدخل جراحى؟
تتفاوت الحالات فى طريقة علاجها، فقد يكون دوائياأو جراحياأو الاثنين معا، وربما يكون العلاجى لمحاصرة البطانة ثم عمل منظار لإزالتها وإعطاء منشطات لحدوث الإنجاب أو عمل حقن مجهرى، وفى كثير من الأحيان يتم إعطاءالمريضة أدوية معينة لمحاصرة البطانة المهاجرة.
- هل من الضرورى إزالة الأكياس الدموية المتكونة على المبيض قبل البدء في العلاج؟
فى بعض الحالات يمكن الشروع فى العلاج دون إزالتها أو شفطها لما لذلك من آثار جانبية، وفى هذه الحالة يتم إعطاء المريضة بعض الأدوية كعملية تحضيريةبعدها نبدأ العلاج لحدوث حمل عادى أو عمل حقن مجهرى حسب نسبة البطانة وعمر السيدة، وما إذا أجرت من قبل محاولات حقن مجهرى أم لا.
- وما نسبة السيدات اللائى يعانين من البطانة الرحمية، وما أعراضها؟
تشكل نسبة النساء المصابة بالبطانة الرحمية من30 : 40%، وأحيانا قد لا تشعر السيدة بأى أعراض مرضية، أما إذا كانت هناك بعض الالتصاقات بقناة فالوب فقد تسبب آلاما قبل الطمثلا تزول بانتهائه بل قد تزيد من اليوم الثالث لحدوثهبسبب الدورةالداخلية للبطانة الموجودة على سطح الرحم أو المبيض.
- وهل يمكن حدوث حمل فى هذه الحالة؟
بالطبع معظمهم يحدث لهن حمل ولكن بعد الخضوع لبروتوكول علاج معين.
ساحة النقاش