شخصية إعلامية ناجحة، تشغل درجة كبير مذيعات بالتليفزيون المصري، اختيرت على مدار ثلاث سنوات متتالية كسفيرة للنوايا الحسنة، لم تتقوقع في قالب واحد من البرامج، بل اختارت التنوع وهي ناجحة في ذلك وقلما نجد مذيعا متنوعا وناجحا في كل ما يقدمه، عن برامجها وخطواتها القادمة كان لـ "حواء" هذا اللقاء مع الإعلامية الكبيرة عبير محمود..
ليبدأ حديثنا معا عن برنامجك الأشهر "علشانك يا مصر"، حدثيني عنه..
هو برنامج له طبيعة خاصة قلما يوجد شبيه له في القنوات المصرية، فكرته فريدة واسمه فريد، من البرامج القوية بل من أكبر البرامج لدينا في القناة الثالثة، وأعتبره من البرامج ذات الأهداف الوطنية، وهو من إعدادي وتقديمي ومن إخراج هشام العراقي، ونهلة طنطاوي ووسام إبراهيم، برنامج يهتم بالحالة الأمنية بمصر والتأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان، إلى جانب إلقاء الضوء على إنجازات ضباطنا الأبطال، ويتناول التضحيات التي يقوم بها أفراد الشرطة، وبالطبع نلقي الضوء على شهداء الشرطة ومصابيها، وعن أسرهم، أيضا لا ننسى في برنامجنا هذا أن نعرض ما تقوم به الشرطة النسائية سواء دورها المجتمعي أو الأمني.
ما الحلقة التي شعرت أنها لمست المشاهد وتأثر بها؟
أكثر الحلقات التي أرى أن لها مردودا قويا على المشاهد هي حلقات الشهداء والمصابين، ومنها حلقة الشهيد الحي العميد "ساطع النعماني"، حيث قمت بإعداد وتقديم حلقة بعد عودته من رحلة العلاج من الخارج ولاقت هذه صدى كبيرا جدا لدى المشاهدين، فهو رمز الوطنية ورجل الشرطة الراضي بقضاء الله وقدره، كما عملت على إعداد وتقديم وحلقة أخرى بعد وفاته كتأبين له، وفي حلقة خاصة استضفت زوجته، فقصص الشهداء وملابسات استشهادهم، مثل هذه القصص أشعر أن بها لمسة إنسانية من الواقع نشعر معها بأن مصر بها أبطال فدائيين في سبيل أمن وأمان المواطن.
أيضا أنت نجحت مع برامج المنوعات.. هل يستهويك هذا النوع من البرامج؟
تغمرها السعادة للإطراء: أنا لا أحب أن أضع نفسي في قالب واحد من البرامج، فالحمد لله لدي المقدرة على أن أقدم جميع أنواع البرامج سياسية، فنية، اجتماعية، كما قدمت سابقا للأطفال، أما بالنسبة لـ "سميعة" فهو برنامج طربي أصيل من تقديمي وإعداد وإخراج عزة درويش، أعود به مع المستمع والمشاهد لأغاني الزمن الجميل، نحاول من خلال "سميعة" أن ننظف أذن المستمع ونأخذه لعالم طربي أصيل، أغاني وألحان راقية وكلمات ذات مضمون ومعنى جميل، كما أنني أقدم برنامج "توك شو" مع بعض الزملاء وهو "العاصمة والناس" وهو برنامج يتناول قضايا الساعة التي تهم المواطن وتهتم الدولة بها.
هل حصدت جوائز عن مشوارك؟
تم تنصيبي ثلاث مرات كسفير للنوايا الحسنة إلى جانب أنني رئيس لنادي دولي له العديد من الفروع في كل أنحاء العالم، يهتم بخدمة الإنسان وبالأنشطة الخدمية والتطوعية، وقد كرمت من أكثر من جهة، حيث كرمت من نقابة علماء مصر كأفضل إعلامية وعن مجمل أعمالي الإعلامية لخدمة الوطن، كما كرمت من جامعة عين شمس عن مشاركتي بمعرض خيري للملابس قمنا به تابع للنادي الدولي وتم التبرع بالعائد لصندوق تكافل الطلبة غير القادرين من طلبة جامعة عين شمس، وتكريم آخر من هيئة أنباء الأمم المتحدة كأفضل إعلامية وكأفضل الشخصيات تأثيرا في المجتمع، ومن جامعة الأزهر في احتفالية 6 أكتوبر 2018 عن أدائي الإعلامي ودوري الوطني الإعلامي لدعم الوطن والمجتمع، إضافة إلى تكريم من دار الأوبرا المصرية كشخصية مؤثرة في المجتمع والعديد من المنظمات الدولية.
وما جديدك خلال الفترة القادمة؟
في الفترة القادمة أقوم بتحضير دراسات عليا للحصول على درجة الدكتوراه، سأعمل فيها على اختيار قضية تمس المواطن المصري وكيفية مواجهتها إعلاميا وإن كنت لم أحددها بعد.
ما هي أمنياتك على المستويين المهني والخاص؟
أتمنى أن يقف ماسبيرو على قدميه مرة أخرى ويعود لعصره الذهبي فمصر تستحق إعلاما يدعم ريادتها، فهو رمز لمدرسة الإعلام المهني الوطني، وعلى المستوى العام أتمنى لمصرنا الحبيبة أن يوفق الله سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يقوم به من نهوض بالبلد، وأناشد كل مواطن مصري أن يكون داعما وسندا لسيادة الرئيس لأن مصر تستحق أن تكون في مصاف الدول العظمى، وأن يعمها الأمن والأمان، وأن يوفق ويقوي الجيش والشرطة للتصدي للإرهاب، أما على المستوى الشخصي أتمنى التوفيق لزوجي ويجعله سندا لي دائما ويبارك لي فيه وفي أولادي وأن يحقق أبنائي كل ما يحلمون به.
ساحة النقاش