كتبت : مروة لطفى
لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]
أنا موظف أبلغ 33 عاما، ارتبطت منذ 5 سنوات بفتاة أحببتها بجنون، لكنها رفضتني وفضلت عريسا غنيا.. تزوجت وأنجبت وظللت أتابع أخبارها حتى أنني تعرفت على ابنة عمها التي تصغرها وتقدمت للزواج منها، فرحبت هي وعائلتها.. مع العلم أنهم لا يعرفون شيئا عن علاقتي بحبيبتي السابقة بل أن من ملكت قلبي لم تعيرني اهتماما ورحبت بزواجي من قريبتها!.. بصراحة اختياري لخطيبتي يرجع لرغبة بقائي بجانب من أحببت لكن ضميري يؤنبني تجاه هذه الفتاة التي لم ترتكب ذنبا سوى موافقتها علي.. فهل سأظلمها بتلك الزيجة؟!
ك. أ "حلوان"
تعجبت كثيراً من رسالتك، فالخيانة ليست جسدا فحسب بل أحياناً تكون خيانة المشاعر أكثر ألماً للروح ووجعاً للقلب، فلما لا تمنح هذه الفتاة فرصة الزواج من رجل يحبها لشخصها ويسعد معها وبها؟!.. أنت بالفعل تعرضها لأقسى أنواع الظلم وعليك أن تقلب الوضع وتضع نفسك مكانها، فترى كيف يكون إحساسك لو تزوجت بامرأة تراقب من خلالك حبيبها السابق؟!.. أعتقد أن إجابتك كفيلة لحسم موقفك.
ساحة النقاش