بقلم : د. كريمة سويدان
صحة المرأة هى من صحة الأسرة ومن صحة مصر، لذلك اهتمت القيادة السياسية اهتماماً كبيراً بالمرأة المصرية بشكل عام، وبصحتها بشكل خاص عن طريق إطلاق العديد من المبادرات لدعم صحة المرأة المصرية فى مختلف المحافظات، بداية من مبادرة 100 مليون صحة، إلى جانب المبادرة التى أطلقها سيادة الرئيس لدعم صحة المرأة المصرية والتىنجحت في فحص » الست المصرية صحة مصر « ملايين النساء، وبخاصة فيما يتعلق بالكشف المبكر عن سرطان الثدى، والمدهش أن الإقبال على هذه المبادرات كان غير متوقع، وهو ما يعود - من وجهة نظرى - أولاً إلى مستوى الوعى الصحى لدى المرأة المصرية أياً كان مستوى تعليمها أو ثقافتها وأياً كان مكان إقامتها، وثانياً أن تقديم التوعية والكشف وكذلك العلاج بالمجان، فيما يتعلق بالكشف عن الأمراض غير السارية وهى السكرى، وضغط الدم، وقياس الوزن والطول، وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن وغيرها من الأمراض، هذا بجانب أن جميع الفرق التى تتولى الفحص كانت من السيدات على مستوى الطبيبات والممرضات، والفنيات من خلال العديد من الوحدات الطبية والصحية، مع توفير الوحدات المتنقلة لتسهيل الوصول إلى المستهدفات من النساء سواء فى الوزارات أو المصالح الحكومية مما نتج عنه إقبال كبير من الموظفات والعاملات على إجراء الفحوصات الطبية، وكان له أيضا مردود إيجابي على إنهاء قوائم الانتظار فى الكشف عن الأمراض غير السارية والجراحات الحرجة، فلا شك أن أن هذه المبادرات الرئاسية شجعت عددا كبيرا من النساء على الإقبال على الكشف والعلاج والاهتمام بصحتهن، فهذا الكم الكبير من المبادرات التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى جاء من أجل تحقيق إستراتيجية تمكين وما تحمله من رؤية فى أن تصبح »2030 « المرأة المرأة المصرية فاعلة رئيسية فى تحقيق التنمية المستدامة باعتبار صحتها استثماراً فى خطة التنمية نظراً لأن سلامة صحة المرأة تؤثر على الحالة الصحية لأطفالها وعلى أحوالهم المعيشية بشكل عام.. وتحيا المرأة مصرية.
ساحة النقاش