أحيانا ورغم كفاءة شخص ما في العمل ومهارته، نجده بمرور الوقت قد قلت إنتاجيته عن المعتاد لما لديه من بعض العادات التي تجعله يصل لتلك الحالة..
رصدت مجلة "فوربس" الخاصة بالأعمال أبرز هذه العادات فكانت كالتالى:
- إضاعة الوقت في التفاصيل: أمامك 8 ساعات عمل يمكنك تقسيمها بشكل يسمح لك بالراحة وفي نفس الوقت أن تؤدي كل ما عليك من مهام، لكن أحيانا ما يضيع الوقت المخصص للعمل في الأحاديث الشخصية، أو قضاء وقت طويل عند "البوفيه"، وفي الأماكن التي يتواجد بها إنترنت مفتوح للعاملين، وفي نهاية الأسبوع تجد نفسك وقد أصبحت في ذيل قائمة الموظفين الأقل إنتاج، لذا يجب أن تحدد أين يقع الخطأ وأين يذهب وقتك وحاول أن تتخلص مما يهدره.
- غياب التنظيم: من أهم مهارات الموظف الكفء، أن يكون قادرا على تنظيم وقته، أحيانا ما تتعدد المهام التي عليك تأديتها في العمل، وإذا لم تكن منظما فقد تضيع ولا تنجز ما لديك في الوقت المطلوب، لذا عليك أن تحدد أولوياتك، وتقسم المهام على مدار اليوم أو الأسبوع حسب الوقت المحدد، وبعد الانتهاء من كل مهمة احذفها من لائحتك سيجعلك هذا تتخلص من الضغط وتشعر بالإنجاز.
- غياب رؤية المستقبل: مهما كانت الوظيفة التي تشغلها فهي ليست نهاية المطاف بالنسبة لك، وعليك أن تخطط لمستقبلك، وإلا ستشعر بمرور الوقت ودون وعي أنك تعمل بلا هدف، ما سيؤثر على إنتاجتك ويقلل من حماسك، أما إن وضعت هدفا ما أمامك، فستكرس نفسك له بكل طاقتك وتعمل جاهدا لتحقيقه.
ساحة النقاش