بقلم : مروة لطفى
انتهت حرارة مشاعره الصيفية.. أفيقي من غفوتك الغرامية.. توقفي عن قراءة نشرته المزاجية اليومية،وضبط بوصلة عواطفك وفقاً لما تمليه عليكِ حالته الوجدانية.. إن غمرك برياح الشوق طرتِ فرحا للسماء السبع، ولو باغتك بعاصفة هجر، اقتلع بإهماله كل حلو سبق وجمعكما سوياً، ويوماً تلو الآخر أصبحت كمن ماتت أحاسيسها إكلينيكاً، والاسم "على قيد حبه".. فهذا الرجل قرر اغتيالك بصمت الهاتف ومقاطعة الرسائل.. وبكل ما أوتي من مراوغات غرامية أدخلك متاهة المقاطعة العشقية.. عزيزتي المتيمة بحبيب خائن للهفة، هذا الرجل لن يعيده البكاء ولن يتراجع عن وجعك طالما تتبعين شروق وغروب خطاه على كافة التطبيقات الإلكترونية.. احظريه.. نعم.. احظريه ليس على وسائل التواصل الاجتماعي وفقط بل من قلبك.. وفؤادك.. وعقلك.. وقتها سيعود نادماً وكله شوق أن يحظى ولو بلحظة من طلة حضورك.. فبعض الرجال لابد وحتماً أن نفقدهم حتى نستعيد حبهم مرة أخرى.
***
ساحة النقاش