كتبت : أماني ربيع

دائما ما نعتقد أن الفستان الأبيض والبدلة الأنيقة ورقصة العروسين في حضور الأهل والأحباب هي التوقيت المناسب لظهور كلمة النهاية، لكنها بداية يعيش بعدها شخصان غريبان ومختلفان تحت سقف واحدحياة جديدة ومختلفة، وتعتبر سنة أولى زواجمؤشرا لما ستكون عليه العلاقة الزوجية في المستقبل.

فرصة للتعارف: على الأزواج الجدد اعتبارالعام الأول من الزواج فرصة للتقرب من عالم بعضهما البعض، والانتباه إلى ما يشتركان فيه من اهتمامات ومحاولة التكيف مع ما يختلفان فيه.

تنازلات صغيرة: مع وجود الكثير من الأمور المختلفة بين الزوجين يجب أن تكون هناك بعض التنازلات من جانب الطرفين.

وقت أطول معا: لا يعني عودة الحياة لمجاريها والاهتمام بالعمل وتحقيق الذات أن ينسى الثنائي أنهما بحاجة لقضاء وقت خاص بهما معا وليس مجرد وقت الأكل والنومبل ينبغى تخصيص يوم لهما سويا يكونا فيه بكامل نشاطهما.

لا مكان للماديات: عادة تلي مرحلة الزفاف ضائقة مالية ديون أو أقساط لابد أن تدفع، الاثنان مرهقان ماديا وعائلتيهما كذلك، وأحيانا لا تكون هناك ديون لكن المدخرات نفذت في تلك المرحلة يجب أن يكون هناك جردلما يملكانه سويا، وأن يحددا ميزانية معقولة تسمح بهامش من المتعة، مع وجود بندللإدخار من أجل المستقبلخاصة مع احتمالية إنجاب طفل في تلك المرحلة.

التوقعات: وأخيرا على كلمن الزوجين أن يتخليا عن التوقعات المرتفعة الناتجة عن قراءة الروايات ومشاهدة الأفلام الرومانسيةفالحياة الحقيقية مختلف، لذا يجب أن يكونا ألطف تجاه بعضهما البعض، وأن يصنعا بينهما نسيجا من المودة والرحمة، لتجاوز صعوبة السنة الأولى للزواج، عبر التواصل الصادق والتعاطف مع ظروفهما الجديدة.