كتبت : هايدى زكى
حياتنا مجموعة من القرارات الصائبة والخاطئة سواء كانت خاصة بالدراسة أو العمل أو الارتباط، لكن يبقى السؤال هل أنت صاحب القرار أم يصنعه لك من حولك؟
تجيبنا عن ذلك د. إيمان عبد الفتاح، خبيرة التنمية البشرية وتقول: هناك نوعان من القرارات أولها فردية تصدر من الشخص خلال مواقف معينة سواء فى عمل أو ارتباط أو دراسة وذلك لا يتم إلا بتحديد أولاوياتنا وأهدافنا، والأخرى جماعية بمشاركة من حولنا من الأصدقاء أو العائلة وأيا كان نوع القرار فأنت صاحبه ومن يتخذه ولا يتم تنفيذه إلا بأمر منك, ونظل نسأل أنفسنا متى نتخذ القرارات الصحيحة؟
واستطردت: لابد من التسلح بالعوامل التى تجعل القرارات ناجحة وهى التأنى فى الاختيار والهدوء والتأمل بكل عواقب هذا القرار وعيوبه ومميزاته وعقد مقارنة بينها وتحديد الأنسب واختياره ومشاركة الآخرين معنا عند اتخاذه لكن دون تأثر بهم بل اتباع النصيحة فقط، ولا تترك عقلك ومسارك لغيرك ليتحكم فيه، وركز جيدا لاتخاذ قرار صائب وناجح, ولابد من تقبل فكرة نجاح قراراتك أو فشلها فلا تنهزم ولا تنكسر، وتأكد أن بالتجربة والمحاولات يصل الإنسان إلى الاختيار الصحيح.
ساحة النقاش