كتبت : أماني ربيع
الشخصية الإيجابية لا تبكي على اللبن المسكوب، فما حدث ليس بإمكاننا تغييره وقد أصبح من الماضي، لكن بالطبع يمكننا التحكم في المستقبل بوضع بعض المعايير لأنفسنا، وأن ننظر لأخطاء الماضي لكي نتعلم منها.
وبحسب إحدى المجلات العالمية , علينا ترك الأفكار السلبية جانبا وأن نركز على الطريق المفتوح أمامنا والمتمثل في السنة الجديدة التي مازالت بيضاء، ويمكننا تلوينها كما نحب، ومن أجل خطة جديدة لسنة جديدة عليك القيام ببعض الأمور منها:
اعرفي المشكلة الأساسية: تذكرى المواقف السلبية التي تعرضت لها خلال العام الماضيوحددى المشكلة وما إذا كانت متعلقة بك ويمكنك حلها أم خارجة عن إرادتك؟فإذا عرفتِ أين الأزمة الأساسية سوف تكونين اقتربت من العثور على حل بالتأكيد.
أهداف قليلة منعا للإحباط: إذا كنتِ كل سنة تضعين قائمة بالأهداف التي عليكِ تحقيقها، ووجدت في نهاية هذا العام أنكِ لم تحققي سوى القليل منهافلا تنزعجي من ذلك وركزى على هذه الأهداف وأعيدى ترتيبها وفقا لأولوياتك فإنك لن تحصلي عليها جميعا.
جدول زمني للأهداف: أحيانا ما تأخذنا الحماسة في بداية العام مع الأمل في تحول جديد يطرأ على حياتنا، ثم ننسى ما قررنا تحقيقه من أهداف في دوامة الحياة لكن في هذه السنة اجعلى ما تريدينه أمام عينيك دائما بحيث لا تتراجعين عن تحقيقه.
لا تجعلي المحاسبة آخر العام فقط: لاتنتظري نهاية العام لتحاسبي نفسك على ما أنجزته، اجعلي المحاسبة أمرا شهريا، فهذا سيشعل حماسك كلما أبطأتِ ويجعلك تتحركين مجددا لإنجاز ما تريدين.
المكافأة: من وقت لآخر كافئي نفسك عند تحقيق أي إنجاز، اشعري بالفخر بما حققته وشاركيه مع أصدقائك وأحبائك.
ساحة النقاش