كتب : عادل دياب

"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.

وذلك عبر الإيميل

[email protected]

 

حتى لا نضيع قيمة القرار السليم

 

حسنا فعلت وزارة التربية والتعليم ولجنة إدارة أزمة كورونا والحكومة، وكل الشكر والامتنان لتوجيهات السيد الرئيس الذي يسهر على رعايتنا وصحتنا وحياتنا.

أقول ذلك بسبب القرار بانتهاء العام الدراسي لسنوات النقل من رياض الأطفال إلى الصف الثاني الإعدادي والصفين الأول والثاني الثانوي بنهاية امتحانات شهر أبريل والاستغناء عن امتحانات شهر مايو.

في سنوات النقل هذه أكثر من 20 مليون طالب كانوا معرضين للخطر هم وأهلهم من الموجة الثالثة لفيروس كورونا، كما أنهم كما أشار معالي وزير التعليم قد أنهوا القدر الأكبر من المواد الدراسية الخاصة بهم ومن التقييم المحترم، وهو إنجاز عجزت عنه دول كبرى نراها من حولنا.

المهم وما أكتب لكم من أجله هو التنبيه والتذكير لأولياء الأمور بأن الدولة استغنت عن شهر من العام الدراسي حماية لكم ولأبنائكم وهو ما كان يطالب به أولياء الأمور، وبالتالي علينا أن نلتزم بالإجراءات الاحترازية ولا نترك أبناءنا للتجمعات والتعرض للخطر، حتى لا نضيع قيمة القرار السليم الذي تم اتخاذه، والذي جاء فقط من أجل حمايتنا وحماية أبنائنا.

ودائما مصر محمية ومحفوظة بفضل الله سبحانه وبتوفيقه لجهود أبنائها المخلصين ووعيهم الكبير.

 

أسامة طه

قليوب

***

قلة بائسة تسيء لصورة البلد

من المناظر المؤذية للعين والنفس مناظر التسول التي تزداد في بعض مواسم السنة مثل شهر رمضان المبارك والمناسبات الدينية، ولا أقصد هنا الكلام عن المحتاجين الذين يسعى أهل الخير إليهم لمساعدتهم لكنهم يتعففون، ولا يقبلون المساعدة إلا بصعوبة وتحت ضغط الحاجة، والذين "يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف" فهؤلاء لهم التقدير والاحترام.

لكن أتحدث عن الذين يتخذون من التسول مهنة ويشكلون عصابات للتسول، فيسيئون للوطن ويسيئون للمواطن ويسرقون حق المحتاجين حاجة حقيقية.

هؤلاء يجب أن نمتنع عن منحهم المال حتى يتوقفوا عن التسول، وعلى الدولة أن تقبض عليهم وتدرس حالتهم، والمحتاج منهم يتكفل به برنامج تكافل وكرامة مع وزارة التضامن أو تتكفل به الجمعيات الخيرية التي تعمل تحت مظلة الدولة، أما غير المحتاج والذي يتخذ التسول مهنة فتتم معاقبته قانونا أو إعادة تأهيله كما ترى الجهات المسئولة، ذلك لأن هذه القلة البائسة تسيء لصورة البلد، وليس معقولا أن نفتتح كل يوم مشروعا عظيما، وننظم احتفاليات ضخمة مثل احتفالية نقل المومياوات لتشجيع السياحة والدعاية لعظمة مصر، وننفذ مشروعا ضخما لكرامة الريف المصري، ونقضي على العشوائيات، ثم يأتي هؤلاء الجشعين وبغير مسئولية ليسيئوا لصورة وطن كامل.

 

عمر بركات

القاهرة

المصدر: كتب : عادل دياب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 282 مشاهدة
نشرت فى 21 مايو 2021 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,689,002

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز