بقلم : د. عبير عصام

"شوف كنا فين وبقينا إزاى" كلماتٌ تصف رحلة الإنجاز التي قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية عام 2014 والتى بدأت بتحديات صعبة في جميع المجالات، وعلى مدار 7 سنوات تحولت مصر من الظلام إلى النور.

حيث نفضت غبار عقود من الإهمال لتشهد طفرة وثورة غير مسبوقة في المجالات كافة، بداية من السكن الآمن لكل المصريين والذي كان بديلً للعشوائيات والمناطق غير الآمنة، أما أزمة الكهرباء فقد تحولت من أزمة إلى فائض للتصدير، فضلا عن المبادرات الصحية التى شملت جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى شبكة الطرق والكبارى، هذا بجانب المدن والأماكن الجديدة كالعاصمة الإدارية الجديدة، وبهذا كله وغيره من الجهود استعادت مصر مكانتها وثقلها العالمي والإقليمي، فدوما ما كان الرئيس السيسي حاضرا في المحافل الإقليمية والدولية يستعرض نجاحات مصر في كافة المحافل.

مشكلات ومخاوف عديدة عانيناها قديما ولكنها وعلى مدار 7 سنوات باتت مجرد ذكريات بفضل قيادتنا الحكيمة، وبجانب كل هذا كان ومازال إهتمام سيادة الرئيس إنسانيا بكل المواطنين ليصبح سيادته اليد الحانية عليهم وليس أقرب من هذا سوى المواقف العديدة التى جعلتنا نحن المصريين نلقب سيادة الرئيس بجابر الخواطر بداية من حرصه على دعم المرأة المعيلة وأمهات وزوجات شهدائنا من القوات المسلحة والشرطة المصرية فى كافة المحافل والمناسبات، هذا بجانب استقبال سيادته للعديد من المواطنين البسطاء بنفسه ولقائه بهم وحرصه على دعمهم، ما جعلنا نعيش بالفعل على مدى سبع أعوام رحلة من الإنجازات والمكتسبات، وكذلك الحياة الإنسانية الحافلة بمشاعر الدعم والمشاركة، فشكرا سيادة الرئيس الأب والإنسان.