كتب : عادل دياب
"إلى حواء" صفحة يحررها قراء حواء.. أرسلوا لنا تعليقاتكم، آراءكم، مقالاتكم وإبداعاتكم الأدبية المختصرة شعرا ونثرا.. ناقشوا ما قرأتموه عبر صفحاتنا أو قدموا لنا اقتراحاتكم، وشاركونا أفكاركم.
وذلك عبر الإيميل
فيروس أخطر من كورونا
قبل أيام وجدت أحد الأصدقاء مرعوبا، ما الذي حدث؟ لقد شاهد فيديو على يوتيوب، يدعي صاحبه أن عالم فيروسات فرنسي شهير حاصل على جائزة نوبل قال إن كل من حصل على لقاح كورونا سوف يموت خلال سنتين.
قلت لصديقي ساخرا، ولماذا سنتين وليس سنة ونصف أو سنتين وشهر، هل تصدق مثل هذا الكلام الفارغ؟ لكن الصديق لم يقتنع، خاصة وأنه قد حصل على اللقاح.
من فضل الله أن لنا صديقا طبيبا مشهودا له، توجهنا إليه وسألناه، فضحك ضحكة فيها مرارة، وقال صحيح هم يبكي وهم يضحك، يا أعزائي هذه كذبة أخرى من ملايين الكذبات على وسائل التواصل، كيف يصدق أحد مثل هذا الكلام الفارغ؟!
المهم أن صديقي الخائف اقتنع أخيرا بالكلام الكثير الذي قاله صديقنا الطبيب، لكن الكلام أخذنا إلى موضوع آخر، اجتمعنا ثلاثتنا على أنه أخطر من كورونا، ألا وهو فيروس الكذب والتدليس والإرجاف المنتشر عبر السوشيال ميديا، والذي جعل هذه الوسائل خطرا على الأفراد وعلى الدول، الأمر الذي لابد معه من تدخل الحكومات، خاصة في بلادنا العربية وفي بلدنا مصر، للتحقق من الأشخاص الذين يبثون هذه المواد على الملأ، لأنها لم تعد مسألة شخصية ولا حرية شخصية، فلابد لكل من ينشئ قناة من الحصول على تصريح، وتتم متابعة ما يبث من محتوى، حتى لا يكون هذا الانفلات والكذب، والذي هدفه تحقيق أعلى مشاهدات واشتراكات وبالتالي أكبر أرباح، خطرا على صحة الناس وأمنهم ومستقبلهم، خاصة وأن لا أحدا لا يعرف من وراء بعضهم، ولا من الذي يستهدفونه، ولا ما الذي قد يقولونه أو يدعون إليه غدا.
عادل بركات
القاهرة
***
إنجازات تحققت واقتراحات مطلوبة
لا شكأن التطور الذي حدث في السكك الحديدية في مصر شيء قريب من المعجزة، لا أقول ذلك مدحا في معالي وزير النقل وهو رجل يستحق كل تقدير، لكن إقرارا للواقع، خاصة وأنا واحد من معتادي ركوب القطارات لسنوات طويلة بسبب طبيعة عملي، ولأنني أفضل القطار عن أي وسيلة مواصلات أخرى.
أقول ذلك ولدي بعض الاقتراحات، التي تنبع من خبرتي كراكب مزمن للقطارات، من هذه الاقتراحات؛ ضرورة وجود زيارات مفاجئة لمحطات مختلفة في مختلف مناطق الجمهورية غير معلن عنها من كبار المسئولين عن الهيئة وبذلك تستمر يقظة العمال في هذه المحطات.
كذلك تركيب كاميرات داخل العربات وعلى طول السكة وتشديد العقوبات، خاصة على مرتكبي المخالفات الخطيرة داخل القطار أو على المحطة أو في حرم السكة، مثل الذين يعبرون بين الأرصفة عبر القضبان، والذين يسرقون أجزاء أو مسامير من شريط القطار أو الذين يعبرون السكة من غير المكان المخصص للعبور أو يمارسون أعمالا خطيرة ومخربة داخل القطار.
كما توجد بعض المحطات أرصفتها أصبحت قصيرة بعد أن زاد عدد عربات القطارات ما يجعل ركوب القطار صعبا، وهذه الأرصفة تحتاج إلى تطويل لتناسب القطارات الجديدة.
عصام عبد العظيم
بني سويف
ساحة النقاش