بقلم : أمل مبروك
الأزمات بكل أنواعها لها دور مؤثر في تاريخ الإنسان ومستقبله سواء على صعيد الهدم أو البناء، وقراءة متأنية فى هذا المجال ستجعلنا نتلمس خيطا يقودنا إلى حقيقة مفادها أن من يعتمد على كفاءته وذكائه في التعامل مع الأزمات كان أصلب عودا وأكثر نجاحا ممن ينتهج أسلوب التصدى المرتجل والتعامل بطرق غير مدروسة مع بؤر الصراع والمشاكل.
وهناك نوعان من أساليب حل الأزمات: الأول يعتمد على إنكار حدوث الأزمة وإظهار صلابة الموقف وأن الأحوال على أحسن ما يرام، والثانى يعتمد على"فرق العمل" التى تتطلب وجود أكثر من خبير ومتخصص في مجالات مختلفة حتى يتم حساب كل عامل من العوامل المؤدية للأزمة وتحديد التصرف المطلوب تجاهها.
والخلاصة أنه لاداعى لليأس والإحباط لأنه دائماً وأبداً يظل فى الإمكان أن نفعل ونأتى بأبدع مما كان.
ساحة النقاش