بقلم: د. صبورة السيد
توقفت كثيرا أمام احتفالية "قادرون باختلاف"في نسختها الثالثة والتى تضمن كغيرها مشاهدة إنسانية عديدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فما بين بكائه متأثرا بكلمات وتطلعات البعض كانت الضحكات ترتسم على وجنتى سيادته لكلمات الآخرين، بالإضافة إلى تفاعله مع الأطفال وإجابته على كافة أسئلتهم والوعد بتنفيذ طلباتهم ورغباتهم، وهذه المشاهد ليست بالجديدة على رئيس الإنسانية، ففى مؤتمر الشباب السابع التقى سيادته الشابة هديل ماجد واستمع لموهبتها الفنية في الغناء ورحب بها واصطحبها إلى منصة التكريم والتقط صورة تذكارية معها،لم تكن هذه المواقف الوحيدة التى جمعت الرئيس بأصحاب الهمم فالسنوات السبع الماضية ومنذ تولى سيادته مقاليد حكم البلاد كانت شاهدة على الكثير من المواقف الإنسانية التى أكدت أنه "الرئيس الأب، جابر الخواطر، حامى الطفولة..." وغيرها من الألقاب التى أطلقها الإعلام على سيادته والتى أكد من خلالها اهتمام الدولة المصرية بفئة ذوي الهمم وقدراتهم الفائقة.
مواقف الرئيس التى جمعته بذوى الهمم من الأطفال والأبطال فى مختلف المناسبات لم تكن مجرد مشاهد تعكس إنسانية الرئيس فحسب بل كانت نقطة انطلاق لاعتزامه على تمكينهم ورفع معاناتهم وإعطائهم الفرص لإثبات قدرتهم على المشاركة فى بناء الوطن وتحقيق ما يصبو إليه من تنمية، لينطلق الملايين من هذه الفئة يحصدون المكتسبات والحقوق فى ظل قيادة تؤمن بحقهم وتوجه بتمكينهم.
سواء في التعليم أو الصحة وكذلك التكافل الاجتماعي وفرص العمل والمستوى المعيشي اللائق، بما يضمن مشاركتهم في البرامج المختلفة، فضلا عن تهيئة المنشآت الخدمية بما يضمن لهم سهولة استخدامها وكذلك الأبنية العامة والخاصة، وعلى المستوى الرياضي دعمت وزارة الشباب تمكين ذوي القدرات الخاصة من ممارسة الرياضة الاحترافية وتحقيق البطولات والمراكز الرياضية في مختلف البطولات الإقليمية والعالمية والبارالمبية. كل هذا يؤكد على اهتمام ورعاية القيادة السياسية بدعم ذوى الهمم على كافة المستويات وهو ما يؤكد على أننا نعيش عصر مختلف عصر ذهبى بكل فئات المجتمع المصرى.
ساحة النقاش