إشراف: أميرة إسماعيل - محمد الشريف - إيمان عبدالرحمن - هايدى زكى - ابتسام أشرف

 

التمثيل المشرف فى البرلمان وحصولهم على ما يعادل ربع مقاعده كانت أحد أهم المكاسب التى حصل عليها الشباب فى السنوات الأخيرة الأمر الذي قد أتاح لشباب النواب عرض مشكلات أقرانهم ومناقشتها والبحث عن حلول لها بطرق شرعية وتحت مظلة قانونية ما أكسبهم ثقة الناخبين والشارع المصرى.

"حواء" التقت عددا من الشباب الذين نجحوا فى حجز مقاعد لهم تحت القبة لتتعرف منهم على أجنداتهم المستقبلية لتحقيق مكاسب إضافية للشباب، وإلى أى مدى تسهم المؤتمرات والمنتديات فى إتاحة فرص أكثر للمشاركة السياسية والمجتمعية.

البداية مع النائب البرلمانى أبانوب عزيز، ويقول: أفتخر كونى من أصغر الأعضاء سنا بمجلس النواب فى دولة عظيمة تهتم وتشجع الشباب على الانخراط فى الحياة السياسية والاجتماعية وذلك تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يؤمن بأهمية دور الشباب فى المجتمع على العطاء والابتكار وتجاوز التحديات، فكان الاهتمام بتمكينهم والسعى لتأهيلهم إيمانا من سيادته بأن التمكين لابد أن يسبقه تأهيل حتى يكون التمكين موضوعيا، وقد تبنت سياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي نظرية التأهيل قبل التمكين، فعندما يكون الشباب معدا بشكل سليم وواعياً ومسلحاً بالعلم والمعرفة فمما لا شك فيه إنه سيصبح قادراً على ارتياد المستقبل وتحدياته ومتطلباته التنموية بآفاق واسعة، لذا أطلق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وتم إضفاء الطابع المؤسسي للبرنامج، فتم الإعلان عن إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي والإداري والمجتمعي بالدولة، وكان هذا البرنامج طفرة في رفع كفاءة الشباب المصري لتعلم أساليب وأدوات جديدة للمشاركة في بناء الدولة.

مؤتمرات الشباب.. فرص ذهبية

تقول النائبة فاطمة سليم، أصغر برلمانية تحت القبة والتى تعد أكبر دليلا على صدق القيادة السياسية فى تمكين الشباب: تجربتى وحصولى على مقعد فى مجلس النواب هو أكبر دليل على تمكين الشباب، عندما أصبحت عضوة برلمانية كان سني 25 عاما ما جعلنى أصغر عضوة برلمانية فى تاريخ مجلس النواب، ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتخذت الدولة المصرية عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على كافة الأصعدة من خلال انطلاق مؤتمرات الشباب التى كانت بداية حقيقيه لبناء جسر تواصل بين الرئيس والشباب يتبادلون فيها الأفكار والخبرات، كما كانت فرصة لإظهار النماذج المشرفة.

وتضيف: الشاب اليوم لابد أن يكون لديه الثقة بأنه مسئول عن المستقبل رغم صغر سنه حتى يبذل قصارى جهده لإثبات نفسه وشخصيته، خاصة وأن شبابنا لديه طاقة يجب توظيفها فى الاتجاه الصحيح، واليوم أصبحت آفاق المستقبل مفتوحة أمامهم للتقدم وعرض قدراتهم والتفوق فى مجالاتهم، لذا فإن نصيحتى لكل شاب الإيمان بقدراته والسعى للتطوير والتجديد والابتكار واستغلال الفرص التى يتم الإعلان عنها والتقدم بقوة واثقا فى أن هناك عدالة ومساواة.

مبادرات رئاسية

أما عن المشروعات القومية ومردودها على أوضاع الشباب فيقول النائب محمد إسماعيل: اهتمت الدولة بالشباب سواء على المستوى السياسي والاجتماعي واستغلت نقطة القوة هذه في البناء من خلال المبادرات التى يطلقها الرئيس لدعم وتمكين الشباب إلى جانب الاهتمام بالشباب العائد من الخارج حيث وجدوا فرص عمل أكبر بفضل المشروعات القومية الكبرى في مصر وفق برنامج الإصلاح الاقتصادي، كما تم إنشاء بنك المعرفة المصري وتنظيم مؤتمر الشباب ومؤتمر الشباب العالمى، وقد خصص الرئيس ميزانيه لدعم المشروعات الشبابية وتوفير وحدات للإسكان الاجتماعى للشباب، وهناك إستراتيجية واضحة طويلة المدى للاهتمام بالتعامل معهم ويظهر ذلك فى المنتديات والمؤتمرات والمشروعات القومية الكبرى التى يتم الإعلان عنها، وإتاحة الفرص أمامهم لإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة من خلال تقديم قروض بفائدة قليلة، وهناك نماذج ناجحة من الشباب استطاعوا تحقيق نجاحات كبيرة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب مبادرة "رواد النيل" والتي تعطي الشباب الذي لديه الفكر الحصول على المال من البنك.

ويتابع: بعد أن عانى الشباب التهميش والإقصاء اليوم هم  عنصر فاعل فى بناء الجمهورية الجديدة ولهم دور وأهداف وأفكار تحترمها القيادة السياسية وتظهر فى كل المجالات، كما تظهر المشاركة الشبابية فى العمل التنموى والمجتمعى وفى تولى المناصب القيادية للدولة وذلك بعد تأهيلهم وتدريبهم من خلال مراكز ودورات تدريبية وبرامج سياسية لتخريج أجيال جديدة شبابية على قدر المسئولية فى كافة المجالات ليساهم ذلك بصورة سريعة وناجحة لبناء وخدمة الوطن بسواعد وأفكار أبنائها وشبابها من الجنسين، فالكل يصنف ويقدر وفق إمكانياته وقدراته لا بصفته الشخصية، فظهر الاهتمام بالمرأة وإتاحة الفرص الأكثر لها فزاد نسبة مقاعد المرأة فى البرلمان المصرى وتولت العديد من المناصب القيادية والمهمة بالدولة وظهرت الكثير من النماذج المشرفة فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

الشباب المستقبل

تقول د. آيات حداد، عضو مجلس النواب: لا شك أن الشباب حصدوا الكثير من المكتسبات والتى تتجلى فى توليهم مناصب قيادية كمعاونى الوزراء ونواب المحافظين، ومقاعد مجلسى النواب والشيوخ ما أشعر الشباب أنهم مسئولون عن وطن وخلق حالة من التنافسية بينهم.

وتستطرد: أدرك الرئيس أن الاستفادة من الشباب لن تتأتى إلا من خلال السماع لهم ومشاركتهم في أمور الدولة وتعليمهم والعمل على تأهيلهم وهو ما فعله من خلال مؤتمرات الشباب والدورات العلمية والمهنية للشباب من خلال الأكاديمية الوطنية حتى يرتقوا في مجالهم العلمي والمهني ويشعروا بقيمتهم ورسالتهم في الحياة، وكان الشباب وما زال الجواد الذى يراهن عليه الرئيس إيمانا منه أنهم الحاضر ويسهمون فى بناء المستقبل، وقد كان الهدف من تنظيم الندوات الدورية بث روح الإيجابية في نفوس الشباب ومناقشتهم والاستماع إلى آرائهم وتنمية مهاراتهم، فتلك المؤتمرات مكّنت الشباب من تحمل المسئولية منذ الصغر، بالإضافة إلى تقديم برامج هادفة تخلق لديهم روح المنافسة حول إظهار الكفاءة والإبداع.

 

المصدر: إشراف: أميرة إسماعيل - محمد الشريف - إيمان عبدالرحمن - هايدى زكى - ابتسام أشرف
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 675 مشاهدة
نشرت فى 13 يناير 2022 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,917,395

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز