حوار : أميمـة أحمـد
تعيش الفنانة سارة عبدالرحمن حالة من النجاح والنشاط الفني في هذه الفترة؛ خاصة بعد نجاحها في أداء دورها في مسلسل "إلا أنا" حكاية "تقلها دهب"،عن كواليس المسلسل وكيف استعدت له وتفاصيل أخرى وجديدها في الفترة القادمة، إلتقينا بها في حوار خاص..
في البداية: حدثينا عن ردود الأفعال حول حكاية "تقلها دهب"؟
الحمد لله، ردود الأفعال كانت جيدة جدا بفضل الله وأنا سعيدة جدا بها وأن المسلسل حقق نسب مشاهدة كبيرة جدا واستطعنا أن نوصل الفكرة إلىالجمهور.
كيف كان إحساسك بالدور؟
بداية منذ أن عرض علي الدور وأنا شعرت بمسئولية كبيرة تجاهه؛ فأنا أقوم بتجسيد دور بطلة التايكوندو المعروفة هداية ملاك وهي شخصية حقيقية، بالطبع لم يكن بالأمر السهل، أيضا كنت في غاية السعادة والفخر فهن بطلات مصر ومصدر فخر وشرف لنا جميعا، ومن هنا كانت المسئولية.
المسلسل يحكي ـ كما قلت ـ قصص حقيقية لبطلات مصر الثلاثة هداية وفريال وسمر،ما الرسالة التي أحببتي أن تصل للمشاهد من خلاله؟
هناك رسالتان مهمان جدا أن بطلات مصر يستحقينأن يعرف العالم حكايتهن وما مررن به من مصاعب ومشاق،الأمر الثاني أن مصر تمتلك بطلات حقيقيات مررن بقصص كثيرة من كفاح وفشل ونجاح حتى وصلنلهذا المستوى،وسرن في طريق لم يكن سهلا أبدا، وعلى الجميع التعلم منهن والتمسك بحلمه مهما مرت عليه صعاب.
الجميع يعرف بطلة التايكوندو هداية ملاك، وشعرنا أنها أنت من خلال تجسيدك لها، هل كانت لك استعدادت خاصة؟
بالطبع هو أكثر دور كان له استعدادت خاصة، مما استلزم الكثيرمن التدريب؛ حيث تدربت على لعبة التايكوندو كثيرا؛ فالمشاهد التي أقوم بها في المسلسل بممارسة التايكوندو حقيقية تماما، علما بأن التدريب لم يكن سهلا.
أحداث المسلسل تحكي حياة هداية ملاك بالتفاصيل وما تشعر به، هل تحدثت معها قبل تصوير المسلسل؟
تحدثت معها كثيرا قبل التصوير وهي في الحقيقة شخصية مبهجة جدا ومتعاونة وإيجابية بشكل كبير، وساعدتني على القيام بالدور بهذا الشكل، وأنا حاولت أن أقوم بالدور بشكل حقيقي مليء بالإحساس والمشاعر وفي نفس الوقت لا أتعدى أساسيات شخصية هداية، فكان تحديا كبيرا بالنسبة لي ولكني الحمدلله أعتقد أنه نجح وأعجب الجمهور بالمسلسل.
مريم في "بيمبو" شخصية مختلفة لم تقدمينها من قبل،فما تفاصيلها؟
هي شخصية جديدة علي، لم أقدمها من قبل وهذا سر موافقتي على الدور، فهي شخصية غير متزنة، كما يقولون "مهيبرة" وغير سوية تماما، لا يفرق معها إلا المال فقط فممكن من أجله أن تفعل أي شيء، فكان الدور بالنسبة لي تحديا أيضا وفي نفس الوقت طاقم العمل جميل وكلهم أصدقائي فكان المسلسل بالنسبة لي مميزا وجميلا جدا.
"هبه" في سابع جار، رانيا في "ليه لأ" و"عليا" جميعهم شخصيات لك، هل اختلاف شخصياتك يعود إلى المخرج أم أن لك معايير في قبول أدوارك؟
أنا مهتمة جدا بالتنوع في اختيار أدواري، وصراحة الشيء الوحيد الذي أختار عن طريقه أدواري هو إحساسي،دائما أسأل نفسي: هل أنا أستطيع تقديم شيء جديدفي هذا الدور أم لا، وهل أنا من داخلي أشعر بهذه الشخصية أم لا، عامة أنا سعيدة أنني استطعت تقديم شخصيات كثيرة مختلفة أحبها الجمهور ووصلت إلى قلبه.
أي أدوارك أقرب إلى شخصيتك؟
جميعهم أنا وقريبين لشخصيتي الحقيقية؛ فأنا لا أستطيع أن أقدم شخصية ليست بداخلي فكما قلت من قبل أنا أتعامل بإحساسي وكل إنسان يمتلك الكثير من المشاعر المتنوعة والشخصيات الشخصيات أم لا، فكل شخصية بها جزء حقيقي مني.
وما أقرب الأعمال إلى قلبك؟
من أقرب الأعمال إلي قلبي مسلسل "سابع جار"، وأظن أنه وصل للجمهور بكل الأحاسيس التي كانت به، لكن أهم رسالة قدمتها كانت في فيلم قصير اسمه "لما جت عشرة" إخراج جيلان عوف؛ فهو فيلم توعوي عن الختان عن سيدة تغير مسار حياة ابنتها وترفض أن تتعرض ابنتها لمثل هذه العمليات المؤذية نفسيا وجسديا للفتاة؛ حيث تعيش في معاناة ولكنها في النهاية تنتصر.
هل هناك دور تتمنين تقديمه؟
أنا أحب تقديم الحكايات أكثر من الدور نفسه، الدور بالطبع مهم ولكن ماذا سنقدم من خلال قصة العمل نفسه، فإذا رأيت قصة عمل ذات رسالة وقيمة أحاول جاهدة أن أقوم بأي دور به حتى لو قصير،فالمهم أن تصل الرسالة إلىالجمهور.
وما الجديد في الفترة القادمة؟
أقوم بالتحضيرلمسلسل جديد بعنوان "ريفو" سيعرض على أحد المنصات الإلكترونية وسيكون مفاجأة جميلة للجمهور إن شاء الله، ودوري به مفاجأة لم أقدمه من قبل.
ساحة النقاش