بقلم : طاهر البهى
مرت الذكرى التاسعة والسبعين لميلاد السندريللا سعاد حسني والتي ولدت في 26 يناير 1943 ورحلت عن عالمنا عام 2001 عن عمر يناهز ال 58 عاما.
وفي ذكرى ميلادها نلقي الضوء على علاقة الصداقة القوية التي جمعتها مع النجم الأسمر أحمد زكي؛ حيث لعبت دورا مهما في بداياته، عندما أصرت على أن يقوم بدور البطولة أمامها وعلى الرغم من صغر ،» شفيقة ومتولي « في فيلم مساحة الدور وافق أحمد زكي على تلك الفرصة، » موعد على العشاء « ليتبع ذلك مشاركته في فيلم الذي كانت بداية قوية لمشواره على شاشة التي أصبحت صديقة » السندريلا « السينما، بجوار مقربة إليه، ثم أصبح الثنائي في مستوى واحد من النجومية بعدما ارتفعت أسهم الفتى الأسمر فنيا، ثم جاءت الخطوة التالية لهما معا كدويتو عندما تشارك النجمان معا في بطولة مسلسل من أشهر عن قصص لسناء » هو وهي « الأعمال التليفزيونية البيسي والذي حقق نجاحا مدويا، لتتعمق الصداقة بينهما بعد أن رد لها الجميل أحمد بعدما تراجعت نجومية سعاد قليلا عن تجسيد أدوار البطولة، الراعي « حيث أصر على مشاركتها له بطولة فيلم في بداية التسعينيات. » والنساء واختفى أحمد زكي فترة بعد وفاة سعاد حسني وأغلق على نفسه الأبواب، وخرج وقتها مبررا ذلك لم أحتمل نبأ وفاتها، الخبر كان بمثابة « : وقال وقام بنعيها بعد الوفاة ،» صاعقة أصابت روحي ب 10 أيام، ونشر وقتها النعي في إحدى الصحف إليها هي.. إلى الفنانة سعاد « : الكبرى قائلا فيه حسني، يا أكثر الموهوبين إتقانا، وأكثر العباقرة تواضعا، وأكثر المتواضعين عبقرية، بوجودك ملأت قلوب البشر بهجة، وبغيابك ملأتها بالحزن، استريحي الآن... اهدئي، يا من لم تعرفي الراحة من قبل، لك الرحمة وكل الحب والتقدير، أسكنك الله فسيح جناته، يا من جعلت حياة الناس أكثر جمالا .
ساحة النقاش