سماح موسى 

لم تكن حرب أكتوبر عملية عسكرية لاسترداد الأرض فحسب بل لاستعادة كرامة الشعب المصري، ودليل أثبت خلاله للعالم أن مصر قادرة على تحقيق المستحيل بالإرادة والعزيمة والاتحاد، ونحن الآن في مرحلة بناء وتنمية نحتاج إلى استلهام روح أكتوبر لاستكمال هذه المرحلة والتغلب على ما نواجه من عقبات وتحديات لتعبر بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان...

في البداية تقول د.دينا الجندي، عضو لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة: لا شك أن المواطن شريكا أساسيا للدولة فيما تحققه من إنجازات ومشاريع عملاقة من خلال ترشيده للاستهلاك لتحسين الاقتصاد وتشجيع المنتج المحلى بجانب مشاركته الإيجابية في الحملات التوعوية التي تنظمها مؤسسات الدولة بشقيها الحكومي والتابعة للمجتمع المدنى، وأنصح المواطنين بعدم تصديق الشائعات والتصدي لها، وأؤكد أن هناك مخططا للتشكيك في خطة الحكومة والذي من شأنه عرقلة تنمية البلاد، لذا علينا التحقق من أي معلومة عبر الصفحات الرسمية للوزارات والهيئات الحكومية. وتقول د .هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقا : نحن بحاجة قوية اليوم إلى استلهام روح حرب أكتوبر التي تحمل لنا الكثير من المعاني والرموز والقيم وتثير في وجداننا المشاعر والذكريات تلك الحالة المعنوية والوجدانية التي جعلت الشعب المصري كله صفا واحدا وراء قيادته ودولته، وعبرت بعمق عن معنى الانتماء والوطنية، فالشعب المصري يثبت من وقت لآخر أنه على درجة عالية من الوعى الذي يظهر في وقت المحن والأزمات، ولأننا في تحد كبير وهو البناء والتنمية فنحن في أمس الحاجة إلى التكاتف وتحمل المسئولية والوعى بأهمية المرحلة التي نمر بها حتى نصل لمستقبل أفضل

وتقول النائبة البرلمانية مايسة عطوة ستظل روح حرب أكتوبر باقية في وجدان كل مصري وشاهد على ترابط وعمق العلاقة بين الشعب وقواته المسلحة، وتتجدد ذكرى أكتوبر في وقت يناصر فيه أبناء مصر جيشا وشعبا ملحمة البناء والتنمية ويحققون مع كل إنجاز على أرض الوطن عبورا جديدا نحو للمستقبل، لذا علينا استلهام روح أكتوبر في مرحلة البناء التي تشهدها مصر حاليا وتشارك فيها القوات المسلحة المصرية التى استطاعت تنفيذ المشروعات القومية الخدمية بكفاءة ومهارة عالية والقى تعود بالنفع على كل أبناء الوطن إلى جانب دورها الرئيسي في تأمين حدود مصر وأمنها.

دور الفن والأدب 

وتدعو د .داليا. مجدى عبد الغني المستشارة بالنيابة الإدارية للواطنين إلى التكاتف من أجل تحقيق النهضة النشودة من خلال ضبط وتهذيب السلوكيات المجتمعية، وعدم تقليد العادات الغربية والحفاظ على هويتنا المصرية من الشتات والضياع، والاقتصاد في النفقات، وكذلك التعامل مع التكنولوجيا بشكل حضاري وإيجابي