بقلم: سمر الدسوقي

مع بداية عام جديد تحل هذا الشهر ذكرى انطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة» والتي انطلقت عام 2019 بهدف تحسين حياة الأسرة المصرية ككل في كافة الناطق بالريف والحضر، مع الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي لهذه الأسر، ولقد كان ومازال عمل هذه البادرة الرئاسية العملاقة التي تعد الأولى، بل والفريدة من نوعها على مستوى العالم يعني ليس فقط بتحسين البيئة للحيطة بالأسرة للصرية ولكن بتطوير حياتها ككل خاصة من ) من الناحية التعليمية والتثقيفية

فالبعض قد يتصور حينما يقرأ للشهد من بعيد أن عمل هذه البادرة كان يعني بتقديم وتحسين الخدمات التعلقة بالصرف الصحي والمياه والكهرباء وغيرهم من الخدمات النظيرة، ولكن حينما نجد ما قدمته هذه البادرة من تحسين وتطوير للمنشآت التعليمية وما تم تأسيسه من المكتبات ستجد أن حياة كريمة قد اهتمت ببناء المواطن الصري أيضا قبل تطوير حياته وهو ما أكد عليه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المقاليد الحكم حيث كان بناء الإنسان هو الأساس مع تطوير حياته اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا، ولا شك أن هذه المبادرة خلال فترة عملها منذ انطلاقها وحق الآن كان لها دور فعال فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي وبخاصة بالنسبة للمرأة المعيلة حيث استطاعت أن توفر لها العديد من فرص العمل وأيضا للشباب بما يساعدهم في تحمل أعباء الحياة بجانب ينالهم لمستقبلهم اقتصاديا، ويحسب لهذه المبادرة . أيضا مان نجحت في توصيلة لأهالينا

في كافة المناطق من خدمات المبادرات الصحية الرئاسية للختلفة وكذلك القوافل الطبية، هذا بجانب تفعيلها بصورة كبيرة الأنشطة المؤسسات الأهلية وإحياء قيم المسئوولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد المجهودات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها ولا ننسي بجانب كافة هذه الأنشطة التي نجحت. في تغيير حياة الأسرة المصرية ككل نحو الأفضل على كافة الأصعدة ما قدمته «حياة كريمة» من مساعدات إنسانية لأشقائنا في فلسطين من خلال حرصها على توسعة قاعدة الشراكات مع الجهات للائحة والراغبة في تخفيف معاناة إخواننا في غزة، بجانب . سلسلة الندوات التوعوية الق نظمتها في نفس الإطار للتوعية بالقضية  الفلسطينية ومازالت حياة كريمة تعمل على قدم وساق لتقديم للزيد للوطن فتحية إعزاز وتقدير للقائمين عليها والمشاركين في أنشطتها في بداية عام جديد تنطلق فيه الإكمال مجهوداتها