كتبت: ابتسام أشرف
ما بين الأمنيات والتطلعات والدعوات بمزيد من التقدم والازدهار لمصر جاءت برقيات التهنئة التي سطرتها قارئات وكاتبات «حواء» بمناسبة العام الجديد، الذي تطلعن إلى أن يحمل الأمل والسعادة لكل المصريين. مجموعة من الشخصيات العامة تسطر برقيات تهنئة بالعام الجديد تحمل بين أسطرها امنيات لمصر والمصريات
في البداية تقول د. دينا الجندي، عضو لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومى للمرأة: لا شك أن المرأة تعيش عصرها الذهبي ونريد أن نكمل المكتسبات وأطمح أن تحقق النساء تواجدا أكثر في مناصب قيادية، كما أحلم أن تصل نسبة المشاركة في البرلمان إلى النصف مناصفة مع الرجل، وأن تزيد الحقائب الوزارية للسيدات.
أما نيفين البسيوني، عضو المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة فتقول: أثبتت المرأة المصرية أنها عصب الوطن وتستحق ما نالته من تقدير وتمكين، فقد رأيناها في الانته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الصفوف الأمامية درع أمان وحماية كعادتها لوطنها مشاركة . ة مع كل . ل الرجل وكل أفراد الأسرة، لذا نتمنى أن تحصد المزيد من التشريعات التي تكمل ما تم | إصداره وتغليظه من ا من القوانين التي تواجه كافة صور العنف الذي قد يمارس ضدها، وأن تتولى المزيد من المناصب القيادية وفقا لمبدأ الكفاءة، بالإضافة إلى مزيد من التمكين الاقتصادي إكمالا لما حققته استراتيجية تمكين المرأة 2030 في هذا الإطار وجهود الدولة لدعم المرأة المعيلة هذا بجانب المبادرات المجتمعية التي تعني بتحسين الأوضاع الاقتصادية للأسرة ككل
كمبادرة «حياة كريمة». وبكل الحب تتمنى السفيرة نجوى إبراهيم، رئيسة مؤسسة المرأة المصرية والأفريقية للخدمات لبلادنا الحبيبة مصر أن يديم الله عليها الأمن والأمان على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وبالأخص المرأة المصرية التي تتمنى لها أن تسير بنفس الخطوات الناجحة في كافة المجالات وتطلعات السفيرة الى اخراج قانون الأحوال الشخصية الجديد إلي النور خاصة بعد العمل فيه بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية.
وتتمني د. عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع شمس، إكمالا الجهود الدولة إطار حماية المرأة ومنحها حقوقها زيادة مظلة بجامعة عين شمس لحماية الاجتماعية لها، واختفاء بعض الممارسات المجتمعية السلبية تجاهها وهو ما يتطلب العمل من كافة علم الاجتماع لتغيير بعض العادات والتقاليد السلبية والتي لا تعبر عن واقع المجتمع المصري. وتضيف: كما أتمني تقلد المرأة المزيد من . المناصب الدولية الرفيعة، وتمثيل أوسع على الأصعدة الدولية. أما د. جهاد إبراهيم، النائبة البرلمانية السابقة وأستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس فتقول: أمنيتي أن تعرف كل . . إمرأة قيمتها وتبدأ التغيير في نفسها للأفضل وأن تتفاعل، فكل الأمنيات تتحقق بالإيمان والثقة بالنفس، وأتمنى أن تعرف كل السيدات المصريات حقوقهن، ويقبلن علي الحياة، كما أمل أن أري قانون الأحوال الشخصية الجديد والذي تم التأكيد : ى أنه سيتضمن علي العديد من المواد المنصفة للأسرة المصرية ككل، وأن يزداد الوعي الاجتماعي بدور المرأة. وتقول د. مايسة فاضل، أستاذ علم النفس التربوي: المرأة المصرية بطبعها عطوفة مضحية معطاءة لذا تنتظر التقدير ممن حولها وفي تقلد المرأة للمزيد من المناصب الدولية الرفيعة حلم تتمناه تقدير المرأة من قبل أفراد أسرتها يمنحها قدرة أكثر على العطاء
فإنها حين لا تجد التقدير والامتنان فهي لا تتوقف عن العطاء لكنها تشعر بخيبة أمل ما يؤثر سلباء على حياتها وقدرتها في موجهة الحياة وتربية لذا أتمنى أن تجد هذا التقدير من ! أبنائها، لا ند هذا التقدير من الجميع كما تقدمه الدولة . لها على كافة المحافل، كما ننتظر جميعا صدور قانون الأحوال الشخصية الجديد والذي سيتضمن بالتأكيد مواد تحافظ مقدمتهم أفراد أسرتها، وعلى الرغم من ذلك على حقوق الزوجة والزوج والأبناء.
ساحة النقاش