حوار: أميرة إسماعيل
يأتى شهر رمضان وتأتى معه الفرحة والبركة واللمة لتجتمع الأسرة الصغيرة والعائلة الكبيرة ليكون فرصة لتجديد روح الأسرة وتبادل التهنئة والعزومات، وعن طقوس شهر رمضان الكريم وكيفية إدارة وتقسيم الوقت تتحدث النائبة إحسان شوقى، عضو لجنة القوى العاملة بالبرلمان عن كيفية قضائها للشهر الكريم مع أسرتها وكيفية توفيقها بين عملها وأسرتها.
فى البداية كيف تستحضرين روح شهر رمضان الكريم؟
بالنسبة لي فإن روح رمضان تتمثل في الحرص على الاجتماعات العائلية على مائدة الإفطار، والمواظبة على صلاة التراويح في المنزل وختم القرآن الكريم، ولا ننسى طبعا زينة رمضان لأنها تبث البهجة فى نفوس الصغار والكبار.
وكيف تنظمين وقتك فى شهر رمضان؟
العمل الخدمي العام هو مسئولية أساسية، لذلك فمن الضروري تقسيم الوقت خلال أيام الشهر الكريم بشكل يتناسب مع دوري كنائبة عن المواطنين، وزوجة وأم في المنزل، لذلك فإنني أخصص فترتي الصباح والظهيرة بالكامل لإنهاء الأعمال الخدمية المتعلقة بطلبات وشكاوي المواطنين، ثم أمارس دوري في المنزل حيث أحب إعداد الطعام بنفسي لأسرتي، وعقب الإفطار أتفرغ لأعمال المنزل ثم أداء صلاة التراويح، وبعد ذلك أعقد عددا من اللقاءات مع أهالي المحافظة للاستماع إلى شكاويهم ومطالبهم، وعقب ذلك أقوم بأداء صلاة التهجد وقيام الليل حتى موعد إعداد السحور.
وماذا عن العزومات؟
من المتعارف عليه أن أيام شهر رمضان لا تخلو من البركة والعزومات بين الأهل والأصدقاء، ففي اليوم الأول من رمضان لا تكتمل فرحة قدوم الشهر الكريم إلا بوجود أبنائي وأزواجهم وزوجاتهم وأبنائهم علة مائدة الإفطار، وهى تعتبر العزومة الأساسية فى شهر رمضان الكريم.
هل هناك عادات معينة تحرصين عليها كل رمضان؟
بالطبع لا يخلو شهر رمضان من بعض المناسبات المميزة، مثل الإفطار الجماعي، حيث قمت خلال العام الماضي بإعداد حفلتي إفطار جماعي للأطفال الأيتام وذوي الهمم وكانوا من أكثر الأيام سعادة بالنسبة لي، حيث شكلت فرحة الأطفال شعورا رائعا في تلك الأيام المباركة، وأتمنى أن نحرص على مثل هذه العادات أو الطقوس الطيبة التى تزيد من الترابط فيما بيننا وتزيد المحبة بين الناس أجمع.
ساحة النقاش