بقلم: سمر الدسوقي 

11 عام على ثورة 30 يونيو المجيدة، فعدد لا يحصى من المشروعات القومية العملاقة والإنجازات التي تتم على أرض الوطن على كافة المحافل وإذا كنا نحن كإعلاميين ومتابعين لهذه الإنجازات والمشروعات بكل تفاصيلها، فلا شك أن حولنا الكثيرين الذين يتابعون هذه الأحداث عن بعد والذين يحتاجون منا جميعا ليس فقط كإعلاميين ولكن كأباء وأمهات إلى الشرح والتوضيح لكل هذه المشروعات وعائدها بالنسبة لهم وعلى حياتهم.

فجميعنا نتلقى يوميا من المحيطين بنا الأهل وكيف أنه يتيح العديد من الفرص الاستثمارية على والأصدقاء والجيران العديد من التساؤلات حول هذه المشروعات وغيرها، كما هو الحال في تكلفتها وتفاصيل العمل بها وأهميتها بالنسبة لنا جميعا خاصة مع عمل بعض القوي للغرضة على استخدام هذه الإنجازات بصورة سلبية وترويج بعض الشائعات حولها، وحول مدى أهميتها، هنا وببساطة لابد وأن نقوم جميعا بدور يحتاج إليه وطننا في هذه المرحلة الا وهو أن نكون نحن الوعي الذي يشرح ويقدم المعلومة الصحيحة، أقول هذا ونحن نتحدث عن العاصمة الإدارية كدرة إنجازات ثورة 30 يونيو المجيدة، فهذه العاصمة ليست فقط مدينه سكنيه لكنها وحدة حضارية تعبر عن مصر جميعها بما تضمه من أحياء ومقار حكومية ومدينة للفنون والثقافة وبما تتيحه من فرص عديدة للإستثمار وفرص اقتصادية للبناء والتعمير وجميعها توفر لنا ولأبنائنا الكثير من فرص العمل لذا فحديثى هنا يستهدف في المرحلة الأولى المرأة المصرية التي عليها دور كبير في هذا الإطار سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو مجموعات التواصل المختلفة على أجهزة الهاتف المحمول وغيرها، فماذا لو شرحنا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر لكل من نتعامل معهم حولنا أهمية هذا المشروع وغيره من المشروعات القومية العملاقة وكيف انه يتيح العديد من الفرص الاستثمارية على أرض الوطن، كما يوفر فرص عمل عديدة لأبنائنا هذا بجانب أن دور هذه المشروعات الاستثمارية وما ستعود به من دخل سيكون له بالتأكيد مردود إيجابي علي وضعنا الاقتصادي كأسر، ثم هناك أيضا تعمير المناطق الجديدة ومواجهة بعض العناصر السلبية التي قد تبث سمومها في هذه المناطق غير المأهولة كما عايشنا هذا لفترة على أرض سيناء الحبيبة حتى بدأت يد التعمير والبناء مواجهة القوي الغاشمة التي زرعت بها لفترة ما خلال حكم الإخوان من خلال العديد من المشروعات كما هو الحال في المشروعات التنموية التي شرفنا بحضور مدينة سكنية ولكنها وجهة حضارية تعبر ليست فقط مدينة افتتاحها على أرضها، أعتقد أن كل منا عليه سكنية ولكنها واجب في هذا الإطار وهو واجب ليس فقط وجهة حضارية تعبر عن مصر جميعها تجاه وطننا، ولكن : تجاه أبنائنا وأحفادنا فيما بما تضمه من أحياء بعد فحين نكون نحن الوعي الذي يعرفهم بالمعلومة الصحيحة ويحببهم في ما تم على أرض الوطن من إنجازات سنستطيع وبشكل غير مباشر أن نجتذبهم جميعا للمشاركة في عملية البناء والتنمية سواء من خلال الانتظام والنجاح الدراسي أو الحرص علي الأداء الإيجابي في العمل. فلا شك أن الوطن يحتاج منا الكثير إكمالا للدور الذي قمنا به جميعا كنساء خلال ثورة 30 يونيو، وكل عام وبلدنا الحبيب بألف خير.