ايمان العمري

أصحابي الأعزاء صديقتنا جنى كانت تتابع إحدى صفحات السفر على مواقع التواصل الاجتماعي والتي كانت تعرض فيديوهات عن عدة دول تتميز برخص أسعارها رغم ما تحتويه من العديد من المقاصد السياحية والتي تأتي على رأسها المناظر الطبيعية الخلابة.

تحدثت جنى مع جدتها عن تلك البلاد والتي تقع أغلبها في منطقة البلقان وشرق أوروبا وأعربت عن رغبتها في زيارتها هي ومجموعة من الصديقات ويخططن لتلك الرحلة هذا الصيف.

أخذت الجدة تشاهد الفيديوهات كما قامت بالبحث عن تلك البلاد وشاهدت صورها المختلفة واختارت لحفيدتها أحد البلدان.

أيدت جنى جدتها في حسن اختيارها، لكنها فوجئت بالجدة تسألها عن إذا كانت هي وصديقاتها قد شاهدن المناظر الطبيعية المنتشرة في طول بلادنا مصر وعرضها والذي يمكن أن تشاهدها صيفا وشتاء، فقبل أن تسافر إلى بلاد البلقان وشرق أوروبا التي يروجون لها ولرخص أسعارها لتشاهد أولا جمال وطننا.

فصور المناظر الطبيعية من جبال وشواطئ لا يمكن أن تنافس جمال شواطئ دهب في سيناء بمياهها الفيروزية ومناظر الجبال التي تحتضن البحر، وهناك مدن كثيرة غيرها في سيناء تمتاز بالمناظر الطبيعية الساحرة، إضافة إلى ما تتمتع به من أنشطة رياضية وسهرات بدوية جميلة غير أسواقها الساحرة، وطبعا مدينة شرم الشيخ الساحرة لا يمكن أن تُوضع في جملة مفيدة مع أي مدينة أخرى في العالم كله.

وفي الشتاء هناك أسوان ونيلها وما به من مناظر طبيعية خلاب، هذه مجرد أمثلة قليلة على المناطق التي تتمتع بمناظر ساحرة لا يوجد مثيل لها في العالم كله، لذلك من الأفضل توفير المال وإنفاق خمسة لمشاهدة جنة الله على أرضه مصر الحبيبة.