كعادتها في الوقوف في ظهر الوطن اهتمت المرأة المصرية بالعمل السياسي من أجل تحقيق استقلال الوطن ولم تترك مناسبة إلا و الا وشاركت فيها حتى قيام ثورة يوليو 1952، حيث أبدت الثورة إجمالا عندما تعرضت البلاد الخطر العنوان الثلاثي 1956 .. للتطوع في عمليات الإغاثة وزادت درجة التانية بصدور دستور 1956 الذي أعطى لها لأول مرة. حق الترشح والانتخاب تعد فترة الخمسينات من أكثر الفترات تميزا في مجال تاريخ المرأة المصرية في مجال العمل السياسي حيث الحب النضال النسائي . في تلك الفترة على الحق في المشاركة السياسية، ونتيجة لأنشطة الجمعيات النسائية خاصة ة في أعقاب ثورة يوليو 1952 تمكنت المرأة من الحصول على حقها في الانتخاب والترشح بالبرلمان للمرة الأولى وفقا لدستور 1956، لياتي عام 1957 ويكون شاهدا على ترشح 8 سيدات لتنجح اثنتين
من العضوات هما راوية عطية ممثلة الدائرة الجيزة وأمينة شكري المحافظة الإسكندرية في الوصول إلى البرلمان فى عام 1961 لم تعد هناك تفرقة قانونية بين المرأة والرجل حيث مينت در حکمت أبو زيد اول و وزيرة مصرية للشئون الاجتماعية وفى انتخابات 1904 حصلت المرأة على تعانية مقاعد من أصل 300 مقعدا، وتم تعديل قانون الانتخابات رقم 18 لسنة 1972 بالقانون رقم 21 لسنة 1979 الـ الذي نص على تخصيص ثلاثين مقعدا للنساء كحد أدنى، بواقع مقعد : على الأقل لكل . محافظة. ما دفع ملتني سيدة للترشح في الانتخابات ولتفوز أكثر من ثلاثين سيدة بالمقاعد المخصصة للنساء بالإضافة لسيدتين عينهما الرئيس ليصبح إجمالي الثانيات 35 بنسبة 10 من إجمالي الأعضاء
ساحة النقاش