إيمان العمري

أصحابي الأعزاء صديقتنا رضوى تملكتها الفرحة عندما قرأت خبر اشتراك الإسكواش رسميا في أولمبياد لوس أنجلوس 2028.

شاركها والدها الفرحة، واتفق معها في الرأي بأن اشتراك تلك اللعبة في الأولمبياد القادمة سيضمن لمصر تحقيق ميداليتين على الأقل.

واصلت رضوى كلامها بأن لدينا العديد من الأبطال الذين يهيمنون على المراكز الأولى في التصنيف العالمي سواء بالنسبة للرجال أو النساء.

وهناك العديد من الأجيال الذين حققوا نتائج أبهرت العالم كله خاصة في السنوات الأخيرة.

رد والدها عليها بأن تاريخ الإسكواش في مصر يمتد لما يقرب من قرن من الزمان، ويكفي أن البطل المصري عبد الفتاح باشا عمرو سنة 1933 كان أول شخص غير إنجليزي يحصل على بطولة إنجلترا المفتوحة، وتوالت بطولاته بعد ذلك هو وغيره من الأبطال المصريين الذين وصل بعضهم إلى مرتبة عظيمة حتى أطلق عليهم لقب أساطير اللعبة.

لكن يجب أن ننتهز فرصة الأربع سنوات القادمة لإعداد اللاعبين بشكل يليق باللأولمبياد حتى نحصد ما نستحقه من ميداليات، فمنذ سنوات طويلة ونحن نحلم باشتراك الإسكواش في الأولمبياد وها هو الحلم يتحقق فعلينا التمسك به حتى نرى علم مصر يرفع ونسمع السلام الوطني وهو يعزف.

شاركت رضوى والدها في حلمه وزادت عليه أنه قد يؤدي اشتراك الإسكواش إلى حالة من المنافسة الشريفة من قبل أبطال اللعبات الأخرى خاصة عندما يرون تعلق الجماهير بتلك اللعبة وعقد الآمال عليها ما يدفعهم لبذل المزيد من الجهد ليتأهلوا بشكل جيد ليقفوا على قدم المساواة مع الإسكواش وبذلك بدل من حصولنا على ثلاث ميداليات متنوعة كما حدث في أولمبياد باريس نفوز بعشرة ميداليات في أكثر من لعبة.