بقلم: سمر الدسوقي 

 

كثيرا ما يطرح على هذا التساؤل ماذا تتمنى المرأة المصرية في المرحلة أما إجابتي التي لا تتغير فهي أننا قدح حصدنا العديد. من المكتسبات التي لم نكن نحلم بها على مدى العديد من السنوات الماضية منذ تولى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمقاليد الحكم والتى تجعلنا بالفعل نعيش عصرنا الذهبي ولا ننتظر المزيد . بل وكلنا ثقة بأننا نصب أعين وتقدير القيادة السياسية وهو ما تؤكده لنا الأحداث يوما بعد يوم .

 

حيث شاهدنا على مدى 10 أعوام وحتى هذه اللحظة المزيد من الانتصارات والمكتسبات لعظيمات مصر، فهناك نسبة تمثيلهن غير المسبوقة في مجلسي النواب والشيوخ والتي تؤكد على سيرنا للأمام فيما يتعلق بارتفاع مؤشرات مصر على المستوى الدولي في مجال تمكين المرأة سياسيا، فالاهتمام بنا وبتحقيق أحلامنا وتعزيز قدراتنا بدءا من تخصيص عام 2017 كعام للمرأة، واعتماد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 كوثيقة عمل للأعوام المقبلة وهي بالفعل تعنى أيضا بتحسين أوضاع المرأة في كافة المجالات، هذا بجانب تغليظ العقوبات على جرائم التحرش والختان والحرمان من الميراث وغيرهم، وما شغلته المرأة ولأول مرة من مناصب كاختيارها كمحافظة ومستشارة للأمن القومي، وتقلدها مسئولية العديد من الوزارات، بالإضافة إلى ما تم إطلاقه من مبادرات وقرارات الدعم المرأة المعيلة وتمكينها اقتصاديا، بما يساعد حياة كريمة لها ولأسرتها، وهناك أيضا ما في تحقيق . وصلنا إليه . من تضاؤل الفجوة بين الجنسين في الالتحاق بمراحل التعليم وتراجع مستويات وفيات الأمومة، وغيرها الكثير من المؤشرات التي وإن دلت فإنها تبرهن على أننا نعيش عصرنا الذهبي ونجد بالفعل كل رعاية ودعم وإكمالا لهذا كانت دراسة سبل تحقيق مساهمة أكبر للمرأة في سوق العمل، مع توفير المناخ الملائم والداعم لها في ظل حماية اجتماعية مناسبة، بما يشجع على تحولها من العمل في القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وفي القطاعات غير التقليدية التي تحقق فيها طموحاتها، واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الشمول المالي والتمكين التكنولوجي للمرأة، وتقديم مزيد من المساندة للمشروعات الصغيرة التي تتيح للمرأة فرصا للعمل، بل وتحقيق المزيد من المشاركة السياسية والمزيد من المشاركة في مختلف القطاعات.

 

وإكمالا لهذا كله كان إطلاق القيادة السياسية لعدد من المبادرات المجتمعية والصحية التي تعنى بحياة المرأة المصرية وأسرتها وبخاصة ما يعنى منها بصحة الأسرة المصرية ككل نساء ورجالا كمبادرة 100 مليون صحة». و الست المصرية صحة مصر »، ومبادرة مواجهة أمراض الأنيميا والتقزم والسمنة لدى طلاب المدارس، بالإضافة للمبادرات التي تهتم بتحسين مستوى المعيشة وتوفير حياة كريمة لكل مواطن وفى مقدمتها «حياة كريمة» وبرنامج «تكافل وكرامة بالإضافة لمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان.

 

وفي نفس الإطار كانت مواجهة مشكلة العشوائيات ونقل أهالينا بها إلى مناطق تنعم بحياة مستقرة وآمنة وتوفر لأبنائهم فرصة الالتحاق بالمدارس وإكمال تعليمهم وإيجاد فرص عمل لهم، ولم تتوقف مكتسبات المرأة في عصرها الذهبي عند هذا الحد الذي يعني بها وبأسرتها على كافة المحافل حيث جاء قرار سيادة الرئيس بعمل المرأة بالنيابة العامة.

 

كل هذا يؤكد على انه لم تعد كلمات الشكر والعرفان والتقدير تكفي لكي تقدمها نساء مصر جميعا لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن وكواحدة منهن تعيش العصر الذهبي للمرأة في هذه المرحلة، لا نملك سوى أن نقول سيادة الرئيس باسمي واسم كل نساء مصر سنستمر جميعا في دعم وطننا على كافة المحافل وسنكون دائما على قدر المسئولية وحائط الصد بالنسبة له أمام كل ما يستهدفه من مؤامرات حفظ الله بلادنا الحبيبة

المصدر: سمر الدسوقي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 117 مشاهدة
نشرت فى 29 ديسمبر 2024 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

23,425,575

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز