ابتسام أشرف
تطور كبير تشهده العملية التعليمية يوما بعد اليوم سواء من خلال المناهج الدراسية أو نظم الامتحانات وكذلك التدريب والإعداد المعلمين، فكيف يرى أولياء الأمور هذا الأمر وماذا عن رؤيتهم المقترح نظام الثانوية العامة الجديد البكالورياء؟
في البداية تقول سندس فؤاد، أم لثلاثة أطفال في مراحل تعليمية مختلفة: لا شك أننا تلمس مع أبنائنا في كل عام دراسي تطور كبير في نظم التعليم وبخاصة فيما يتعلق بطبيعة العواد الدراسية التي يتم تطويرها يوما بعد اليوم، هذا بجانب إدخال العديد من المواد الدراسية التي تواكب العصر والتطور العالمي إلى الدراسة وهو ما يساعد في إعداد أبنائنا للمستقبل، أما
عن مقترح البكالوريا فهي خطوة جريئة لتطوير. التعليم وإيجاد حلول لمشكلاته، ومن شأنه عد الطالب بمتطلبات سوق العمل بجانب أن النظام الجديد يجمع بين المواد العلمية والأدبية والفنية كما يمنع الطلاب فرصة لاختيار ما يناسب ميولهم وقدراتهم، وبعدهم المستقبل. أفضل، كما أن عودة تقسيم الثانوية العامة إلى عامين يعد خطوة لرفع الأعباء المادية والنفسية من الاسر والطلاب
ويقول أحمد درويش أب لطفلين حين اطلعت على تفاصيل مقترح نظام الثانوية العامة الجديد شعرت أنه يتجه للتخصص أكثر بما يساعد الخريج على التسلح بمتطلبات سوق العمل، كما أن تقسيم المواد يخفف الضغط على الطلاب خاصة في المواد التي لن يحتاجونها خلال المرحلة الجامعية كما أن هذا النظام يواجه مواد الدشوء ويقضى بنسبة كبيرة على الضغط النفسي الذي يعانيه الطالب وأولياء الأمور في الثانوية العامة لك لكن يحتاج . هذا النظام إلى تدريب المعلمين وتوفير البنية التحتية المناسبة للطلاب في كل الأماكن إكمالا للجهود التي تتم في هذا الإطار حاليا
اما ثريا محسن مدرسة وأم لطفلة فترى أن التعليم ككل يشهد منذ عدة سنوات طفرة وتطور حقيقي وهو ما تلاحظه على طلابها الذين بدأوا يحتمون أكثر بالفهم والبحث عن المعلومة أكثر من الحفظ أما عن نظام البكالوريا فترى أنه يعزز فرص الطلاب في متابعة دراستهم وايجاد فرص للعمل، ويفتح آفاقا جديدة لتحقيق
تصف يوستينا حنا مهندسة معمارية نظام البكالوريا الجديد بأنه بسيط وغير مشتت للطالب حيث إنه يتضمن دراسة الطالب العواد أساسية داخل المجموع، إضافة إلى مواد خارج المجموع، ويلتحق الطالب بالجامعة بناء على
المجموع في الصفين الثاني والثالث الثانوي وبالتالي عدد المواد في المقترح قليل ولا تشتت الطالب.
وتؤكد يوستينا أن فكرة نظام التحسين مرتين في العام تعد فكرة لامعة، حيث يبعد الطالب. وولى الأمر عن الضغط النفسي والتوتر والقلق من المجموع، لأنه يعطيه الفرصة يعطيه الفرصة للتعويض في أراد الطالب ذلك، كما أنه في حالة حصل الطالب على مجموع أقل مما حصل عليه في الامتحان لأول مرة يحتسب له الدرجة الأعلى وهذا أمر جيد جدا. حالة
ويشير ممنوع صفوان محاسب 43 سنة، إلى أن دراسة أبنائه للمواد المتعلقة بالكمبيوتر والذكاء الاصطناعي في بعض المراحل الدراسية مفيدة لهم جدا كما أن اعتم اد العملية التعلمية حاليا على التفكير والبحث عن المعلومة أفضل كثيرا من أسلوب حفظ المواد دون الاستفادة منها والذي كان ا من قبل أما أما : عن مقترح نظام الثانوية العامة متبعا الجديد ميران شيئا إيجابيا لإمكانية اختيار الطالب الميوله ومواد دراسته، كما أنه يسهم في تقليص رهبة الثانوية العامة بشكل كبير، ويوفر فرصة أخرى للطلاب في حال تعرضهم لأي ظرف طارئ أو إخفاق اثناء الامتحانات ويضيف وهذا النظام بهذه الصورة يحد من الدروس الخصوصية فياليت تلك الخطوة نفذت منذ زمن لحل أزمة الثانوية العامة بضغوطها
وتؤيد مروة مروان ربة منزل وأم لطلاب بمراحل تعليمية مختلفة مقترح نظام الثانوية العامة الجديد موضحة أنه يوفر للطلاب وأولياء الأمور بعض المزايا أهمها إتاحة الفرصة أمام الطالب للاختيار من بين 4 مسارات تعليمية. وبالتالي لا يرهق الطالب عقله ويهدر وقته بدراسة مواد زائدة لا حاجة إليها.
وتقول: بعد البكالوريا من الانظمة التعليمية العقيدة للطلبة من ناحية الوقت والمجهود خاصة أنه يسمح للطالب بأن ينهى مرحلة البكالوريا بحسب اختياره كما يجعل لدى الطالب إمكانية تحسين درجات العادة الواحدة بما بعد في صالحه
ساحة النقاش