يعد الوقت عنصرا أساسيا لتحقيق النجاح عندما يتم استخدامه بطريقة علمية منظمة، وذلك بخطوات بسيطة تحدثنا عنها الزهراء رفعت، خبيرة التنمية البشرية التي تذكر أن كل شخص يمكن أن يستفيد من وقته ويجعله مثمرا مهما كانت إمكاناته المادية محدودة.
فى البداية تقول الزهراء رفعت: إذا نظرنا إلى يومنا من بدايته وحتى نخلد للنوم نجد أن أول نقطة عند إدارة الوقت تبدأ بترتيب الغرفة فالشخص الذي يعتاد على رؤية الأشياء حولة منظمة يصبح هذا أسلوب حياته وطريقته في ادارة وقته، وبعدها من الضروري الاهتمام بالنظافة الشخصية حتى يبدأ الفرد يومه بإيجابية، والنقطة التالية هي الاستفادة من الأوقات الضائعة سواء في المواصلات أو الانتظار لدور ما وغيرها من الأوقات التي بدل من قضائها في سماع أغاني أو عدم فعل شيء يمكن استغلالها في سماع دروس لتعليم لغة أو مهارة ما.
وتتابع: بعد ذلك مهما كانت نوعية الدراسة يجب أن يخصص كل فرد وقتا محددا للقراءة في مجالات متنوعة لأن ذلك يوسع من مداركه وينشط تفكيره ويجعله أكثر قدرة على إنجاز كل ما يطلب منه بسرعة ومهارة، وبجانب القراءة يمكن الاستفادة من أوقات العطلات في تعلم حرفة أو ممارسة أي هواية يدوية وبذلك يكون لدى الشخص المهارة اليدوية من الهوايات إلى جانب المعرفة العقلية التي حصل عليها من القراءة ما يجعله يستفيد من وقته بصورة كاملة.
وتنهى خبيرة التنمية البشرية حديثها قائلة: بجانب ذلك لابد من ممارسة أي نوع من الرياضة وفقا للإمكانات المختلفة لكل شاب والتي من أبسطها المشي، فالرياضة تزيد من طاقاته الإيجابية ما يجعله أكثر قدرة على الاستفادة من وقته بشكل منظم وعملي.
ساحة النقاش